نشر موقع «ديلي بيست» الأميركي في تقرير له يوم الإثنين الماضي عن حجم الهدايا التي تلقاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية.
وتضمن تقرير الموقع الأميركي وثائق تؤكد حصول الرئيس ترامب على ما يقرب من 83 هدية، والتي تشمل سيوف وخناجر مُطعمين بالمعادن النفيسة وعمل فني يضم صورة للرئيس الأميركي، علاوة على عمل فني لامرأة سعودية.
وأشار التقرير إلى غرابة سلوك الرئيس الأميركي أثناء الزيارة، حيث أعلنت إدارة ترامب عن إبرامها صفقة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار مع السعوديين، والتي بلغ مجموعها 350 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وهو ما يعطي مؤشرًا عن الاختلاف الواضح بين سياسة ترامب والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لاسيما وأن العلاقة بين واشنطن والرياض لم تكن على مايرام في نهاية ولاية الرئيس أوباما.
وأفاد التقرير نقلا عن سارة ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة «هيومان رايتس ووتش»، قولها إن قرار ترامب بزيارة السعودية يشير بوضوح إلى ترتيب أولوياته العليا لعلاقة أمريكا الأكثر ربحية مع عملائها في مجال بيع الأسلحة حول العالم.
وانتقد الموقع الأميركي الاختلاف بين تصريحات ترامب، خلال الحملة الرئاسية، والتي هاجم فيها هيلاري كلينتون لقبولها أموال من المملكة العربية السعودية، معربًا عن دهشته من وجود عمل فني «لامرأة سعودية» ضمن الهدايا التي منحتها الأسرة الملكية السعودية
وأوضح التقريز أن قرار ترامب بأن تضم زيارته الخارجية الأولى المملكة العربية السعودية هو قرار فردي وكسر فيه التقليد الرئاسي المعتاد لأسلافه في زيارة المكسيك أو كندا، فيما وصف التقرير الهدايا الملكية السعودية بـ «الهدايا المجنونة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زار المملكة العربية السعودية، في مايو الماضي، كأول زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط بعد أن تولي الرئاسة الأميركية، وأعلنت الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة حصلت على صفقات أسلحة تقدر بـ110 مليار دولار أميركي، على مدى 10 سنوات، خلال زيارة ترامب إلى الرياض.