أوضح الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، الدور المشبوه الذي تمارسه دولة الإمارات داخل الأراضي الفلسطينية، والذي تدعم به الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الخطيب، في حواره مع صحيفة «الشرق»، أن جمعيات ومؤسسات إماراتية يقومون بشراء بيوت المقدسيين، وخاصة القريبة من المسجد الأقصى، لصالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال سماسرة فلسطينيين يسهلون عملية شراء العقارات.
وأشار الخطيب، إلى أن الإمارات خلال السنوات الماضية، كانت تقدم من خلال جمعيات لها، وجبات لإفطار الصائمين، إلا أن بعد علم الفلسطينيين، بما تقوم به في القدس والمنطقة، رفضوا قبول هذه الوجبات وقاطعوها، مؤكدا أن «شعبنا يفضل الجوع على أن يأكل من الأموال التي تدفع لشراء العقارات المقدسية وتدعم قتل المسلمين في بلدان الربيع العربي».
وأكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، أن الشعب الفلسطيني أصبح يعتبر الإمارات الآن خنجراً مسموماً في خاصرة الأمة العربية والفلسطينية.
ولفت إلى أن «هناك من الفلسطينيين من لا يفضلون سماع كلمة الإمارات، باعتبارها مصدر كل فتنة ومكيدة في عالمنا العربي والإسلامي».
وقال الخطيب، إن الإمارات تمارس دورا «مشبوها وقذرا» في المنطقة بأكملها، «مرة بدعمها للانقلاب في مصر وتمويلها للسيسي بأكثر من 12 مليار دولار كي يقتل الشعب المصري، وينقلب على الرئيس المنتخب، ومرة لدعمها محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، وكذلك دورها في حصار غزة، وفي ليبيا واليمن».
واعتبر، أن الحصار الذي تتعرض له دولة قطر، هو عقاب لها على دعمها لغزة بشكل خاص، وقضية الشعب الفلسطيني بشكل عام، مبينا أن ذلك الدعم، يمثل لهم إحراجاً أمام شعوبهم، ويكشف عجزهم وخوفهم من مناصرة قضايا الأمة.