دخلت مجموعة من شباب أسوان من الناشطين السياسيين والحقوقيين وبعض العاملين بالمنطقة الصناعية بأسوان في اعتصام مفتوح، حيث أقام هؤلاء الشباب ثلاث خيمات داخل حديقة درة النيل أمام ديوان عام محافظة أسوان و" ميدان المحطة سابقاً " وميدان الشهداء حالياً للمطالبة بإقالة ورحيل اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان .
ووصف جموع المحتجين المحافظ بأنه يعطل مسيرة التنميه والاستثمار في المحافظة من خلال عجزه عن حل المشكلات فالشوارع مليئة بالقمامة والصرف الصحي بالإضافة إلى مشاكل الوقود والبوتاجاز ورغيف العيش فضلا عن عدم تلاحمه مع المواطنين وتجاهله التام لما يحدث فى الشارع الأسواني .
وقال محمد زكى جلال – أحد النشطاء السياسيين بمدينة إدفو – "أن من أسباب اعتصامنا هو تردى الأوضاع الخاصة بالمحافظة في قطاعات النظافة والصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي والإسكان وسوء أداء المستشفيات وتدهور الأمن وإهدار المال العام بالمحاجر وانتشار السوق السوداء في تذاكر السكة الحديد وتدهور أحوال السوق السياحي بأسوان وإعلان المحافظ عن إلغاء الزيارات الميدانية داخل المحافظة ليصبح بذلك غير قادر على التواصل مع الجماهير ".
وأشار جلال إلى أن "المحافظ يساعد فى تأجج نار الفتنه بين أبناء المحافظه كالفتنة بين النوبيين والقبائل العربية واشتعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في قرية الماريناب والتي ترتب عليها أحداث ماسبيرو وما سقط فيها من ضحايا في محاولة واضحة لتفتيت المجتمع الأسواني".
يذكر أن الخيام تضم عدد من قيادات جمعية المستثمرين بأسوان على رأسهم رئيس جمعية المستثمرين سطوحي مصطفى و أحد أبرز المستثمرين فى أسوان محمد أحمد مرسى كما يشارك المعتصمين أيضًا مجموعه من شباب الأحزاب والحركات الثورية أبرزهم كفاية والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي الاشتراكي وحزب الدستور .3
