أكد القس افرايم عدلي مندوب مطرانية الأقباط الأرثوذكس بحافظة المنيا أنه يرفض أي إساءة للدين والمقدسات السماوية، مستنكرا الفيلم المسئ للرسول صلي الله عليه وسلم.
وأوضح عدلي في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية إن الشعب المصري شعب متدين ويرفض أي إساءة للدين مؤكدا على إن البعض يحاول الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد شركاء الوطن الواحد.
وأضاف إن مصر تحتاج إلى توحد وعمل وجهاد من أبنائها، مشيرا إلى إن من قام بإنتاج هذا الفيلم المسئ للرسول يريدون الوقيعة وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد وهم ليسوا أقباط على حق وليس لديهم تدين حقيقي ويريدون أن يحققوا مكسبا ماديا.
وأشار عدلي إلى أن الشركة المنتجة للفيلم سبق وان قامت بإنتاج فيلم مسئ للسيد المسيح بعنوان شفرة دافنشي، مطالبا بمحاكمة هؤلاء الذين تسببوا في هذه الفتنة.
واختتم تصريحاته قائلا "إن من قام بإنتاج مثل هذا العمل من قبل بعض أقباط المهجر يعيشون في أمريكا وليس في مصر ونحكم عليهم بانعدام جنسيتهم المصرية وأنهم بهذا العمل لا ينتسبون للكنيسة المصرية ، مؤكدا على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية يهمها مصلحة الوطن أولا.
