شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في ذكرى 11 سبتمبر .. سيف اليزل: خطر الإرهاب لا يزال قائما

في ذكرى 11 سبتمبر .. سيف اليزل: خطر الإرهاب لا يزال قائما
  علي الرغم من دخول هجمات الحادي عشر من سبتمبر عقدها الثاني إلا أن الخوف من تكرار الهجوم لازال يخيم على الولايات...

 

علي الرغم من دخول هجمات الحادي عشر من سبتمبر عقدها الثاني إلا أن الخوف من تكرار الهجوم لازال يخيم على الولايات المتحدة كما أن زعيم تنظيم القاعدة لا زال يمثل لغزًا لصانعي القرار الأمريكيين سواء حيا أو ميتا، وتزداد المخاوف الأمريكية من حركة طالبان من وقت لآخر، ومن المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة اليوم في إحياء الذكري، حيث يشارك الرئيس  الأمريكي باراك أوباما وعائلته ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون و عمدة نيويورك مايكل بلومبيرج و الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في إحياء  ذكرى11  سبتمبر.

يقول اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي والامني: طالما بقينا على وجه الارض احياء ، فلابد ان يوجد الصالح والطالح والطيب والشرير وهذه طبيعة البشر، فخطر الارهاب طبعا سيظل قائما ولن ينتهي.

وأضاف سيف اليزل ان خطرالارهاب لا يزال قائما وان مخاطر عودته لا شك انها جدية، معتبرا ان هناك المجرمون والخارجون على القانون وهؤلاء دائما لابد ان يكونوا محط مراقبة واهتمام وان تكون أعيننا مفتوحة لان مصر مستهدفة على كل القطاعات، وهناك من لا يريد لها ان تقف على قدميها.

وحول مخاطر الارهاب وما يجري في عملية "سيناء" (نسر سابقا) في شبه جزيرة سيناء، اوضح اللواء سيف اليزل ان المخاطر في مصر تختلف فهناك خارجون على القانون ومجرمون وارهابيون، وهناك مخاطر من حيازة هؤلاء على الأسلحة والمواد المشعة والتي يمكن ان تؤثر على سلامة الأفراد وقد تصيب الأطفال بالسرطانات والامراض الخطيرة ؟

ويتفق اللواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجي مع اللواء سيف اليزل حيث يقول: إن مخاطر الارهاب قائمة فالمنظمات الارهابية مازالت مستمرة في العمل، والاماكن التي يتواجد فيها الاجانب بكثافة سواء في العراق أو أفغانستان أو غيرها تثبت ان الارهاب لا زال موجودا.

وأشار اللواء مسلم إلى ان الانباء الواردة إلينا تؤكد ان اعمال الارهاب ما تزال موجودة، سواء في سوريا او اليمن اوالصومال او العراق .

وحول وجود الارهاب في مصر وتأثير الثورة عليه، يقول اللواء مسلم: إن الارهاب في مصر خطورته تكمن في سيناء ، حيث عملية نسر التي تنفذها القوات المسلحة ، وما وقع من عمليات ولا يزال في رفح والعربي وغيرها سقبت ان خطر الارهاب والخارجين عن القانون لا يزال قائم ولم توقفه الثورات العربية.  

وحول استعدادات إحياء الذكرى المأساوية تحضر العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية، وأسر الضحايا ورجال فرق الانقاذ الذين شاركوا في عمليات الانقاذ بعد الفاجعة.و يبدأ برنامج الفعاليات ،الذي تنقله جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة مباشرة على الهواء، فى تمام الساعة 8:46  وهو التوقيت الموافق لأول طائرة صدمت البرج الشمالي، في هذا الاثناء تعلن دقيقة صمت يصاحبها دق نواقيس جميع كنائس المدينة.

وبعد ذلك يقوم الرئيس باراك اوباما بقراءة أسماء 2977 شخصا ،الذين لقوا مصرعهم في نيويورك، وبنسلفانيا، وضواحي واشنطن، و تقام في كافة دور العبادة المسيحية والاسلامية واليهودية الصلوات على أرواح الضحايا.

وبعد انتهاء المراسم في نيويورك يقوم  الرئيس أوباما بزيارة لمدينة شينكسفيل بـ"ولاية بنسلفانيا " حيث سقطت إحدى الطائرات المختطفة.

 

تشديد الإجراءات الأمنية

وشددت الولايات المتحدة اجراءاتها الامنية قبل حلول غحياء الذكري بحسب بيان للبيت الأبيض، واضاف البيان ان كبار قيادات الأمن الوطنى اطلعوا الرئيس باراك اوباما أمس الاثنين " على استعداداتنا والوضع الامنى عشية الذكرى الحادية عشرة لاحداث 11 سبتمبر" عام 2001.

 

تحذيرات طالبان

ومن جانبها حذرت حركة طالبان من أن القوات الأمريكية يمكن أن تواجه هزيمة كاملة عسكريا وسياسيا واقتصاديا في أفغانستان، وأن الأمريكيين في خطر في جميع أنحاء العالم، كما ذكر الاثنين المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية "سايت".

ويتزامن إحياء ذكرى 11 سبتمبر مع تأكيد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري مقتل نائبه أبو يحيى الليبي، الذي قتل في هجمة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار في إقليم وزيرستان الباكستاني في الرابع من يونيو الماضي.

وارتباطا بالذكرى قالت الحكومة الأمريكية أمس إن 70 ألفا من عمال الإنقاذ وسكان نيويورك الذين يعانون من بعض أنواع السرطان سيحق لهم الحصول على تعويض من صندوق مخصص لأولئك الذين قتلوا أو يعانون من اعتلال بالصحة جراء هجمات 11 سبتمبر.

 

بانيتا: لا نريد نسيان جنودنا المقاتلين

ومن جانبه دعا وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا أمس، إلى عدم نسيان الجنود الأمريكيين "الذين يقاتلون والذين يموتون" فى أفغانستان وذلك عشية الذكرى الـ11 لاعتداءات 11 سبتمبر.

وفى زيارة لنصب شاكنسفيل فى بنسلفينيا الذى أقيم لتكريم ضحايا الرحلة 39 التى خُطفت فى 11 سبتمبر 2001، أشار بانيتا إلى أن المعركة ضد القاعدة لم تنتهى بعد.

 

 5 أسماء فى دائرة الاتهام واللغز لا يزال قائماً

محمد عطا، أسامة بن لادن، صدام حسين، الملا عمر، أيمن الظواهرى، القائمة الأولى التى ساقها جورج بوش الابن رئيس الولايات المتحدة وقتها للمتهمين عن الأحداث، واتسعت القائمة لتطول آلاف الإسلاميين فى أمريكا وأوروبا اعتقلوا فى سجن جوانتنامو ويبقى حاليا 167 معتقلاً، نصفهم تقريباً من اليمن، لم توجه أية تهمة أو إدانة إلى معظمهم.

محمد عطا السيد، مصرى الجنسية: هو الشخص الذى قال مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، إنه كان منفذ أحد هجمات 11 سبتمبر 2001 وحسب مكتب التحقيقات الفيدرالى فإن عطا كان هو الشخص المسئول عن ارتطام الطائرة الأولى بمركز التجارة العالمى فى نيويورك، واعتبر عطا المخطط الرئيسى للعمليات الانتحارية الأخرى.

أما أسامة بن لادن فظل لغزاً طوال حياته فى جبال تورا بورا بأفغانستان حتى بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مقتله فى 2 مايو 2011، مازال الغموض يسيطر على سيرته فى ملابسات وفاته وطريقة دفنه.

 أيمن الظواهرى:الطبيب المصرى الذى تولى زعامة تنظيم القاعدة خلفاً لأسامة بن لادن، بعد ما كان ثانى أبرز قياديى منظمة القاعدة العسكرية، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامى العسكرى المحظور فى مصر.

الملا عمر:"الملا" عبد المجيد محمد عمر، هو الزعيم الروحى لجماعة طالبان الأفغانية فى فترة حكم طالبان بين 1996 و2001 قبل الغزو الأمريكى عام 2001، ويعد الملا عمر أحد أشهر المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية.

صدام حسين:المشهد الأول الذى يقفز للذهن عند ذكر اسم الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، لقطة إعدامه فجر اليوم الأول لعيد الأضحى لعام 2006، بعد ثلاث سنوات من اجتياح القوات الأمريكية العراق بحثاً عن أسلحة دمار شامل ضمن الحملة الدولية التى قادتها أمريكا على ما أسمته بالإرهاب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023