أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده تضع من بين أولوياتها دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية التي تشهد مرحلة تحول بما في ذلك مصر، الأردن، ليبيا، المغرب، تونس والتي ترتبط بشراكة
دوفيل التي أثبتت إنها إطار فعال لمواجهة التحديات التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد أولاند خلال مباحثاته اليوم /الاثنين/ مع جيم يونج كيم الرئيس الجديد للبنك الدولي الذي يزور باريس حاليا على التزام بلاده بالعمل مع البنك الدولي من أجل التنمية والنمو وفرص العمل.
وذكر بيان صحفي للرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي ورئيس البنك الدولي ناقشا خلال اللقاء الوضع الاقتصادي العالمي والحاجة إلى زيادة تعبئة المؤسسات المالية الدولية لتعزيز الاستقرار والنمو.
واستعرض أولاند وفقا للبيان – أولويات فرنسا والمتمثلة في مكافحة الاختلالات الاقتصادية العالمية من خلال تحسين التنسيق بين المناطق الاقتصادية الرئيسية، دفع التدابير الحالية من أجل تعزيز منطقة اليورو للمساهمة في تحقيق الاستقرار والنمو في الاقتصاد العالمي.
وقال الرئيس الفرنسي أن زيادة التعاون الدولي للحد من تقلبات أسعار السلع الزراعية والتي يخشى أن تتسبب في أزمة غذائية جديدة؛ مع تعزيز الدعم المقدم إلى الدول "الهشة" وخاصة في منطقة الساحل، حيث تم إضافة آثار الأزمة في مالي إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي المزمن تأتى أيضا ضمن أولويات باريس.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن رغبته إقامة المزيد من الاستثمارات في منطقة الساحل من أجل تحقيق التنمية الريفية.. مشيرا إلى أن الاجتماع الرفيع المستوى المخصص لمنطقة الساحل والمقرر انعقاده في السادس والعشرين من الشهر الجاري بنيويورك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون فرصة لزيادة إشراك المجتمع الدولي لصالح دول المنطقة ( مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد والسنغال). كما أكد أولاند على رغبة بلاده لتصبح أكثر انخراطا في مكافحة التدفقات المالية "غير المشروعة".
