استقبل الدكتور عصام العريان – نائب رئيس حزب الحرية والعدالة – والدكتور محمد سعد الكتاتني – رئيس مجلس الشعب السابق – اليوم السبت وفدا من الحزب الإسلامي العراقي برئاسة إياد السامرائي – رئيس مجلس النواب العراقي السابق – والدكتور أحمد الراوي ونصير العاني – أعضاء قيادة الحزب – خلال زيارتهم الحالية لمصر, والتي تستغرق عدة أيام.
وذكر بيان للحزب صدر مساء اليوم أن اللقاء تناول ضرورة أن تبدأ مصر الاهتمام بالشأن العراقي, الذي أصبح قضية إقليمية بعد أن أصبحت مصر قيادة وشعبا محط أنظار الأمة العربية والإسلامية والعالم كله, وبعد أن أصبحت تمارس دورها الريادي في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن حزب الحرية والعدالة عرض أهمية تصفية الملفات القديمة خصوصا ما يتعلق ببقية حقوق العمالة المصرية في العراق, والتي تسلمت أصول مستحقاتها فقط، وكذلك حقوق الشركات المصرية والديون المستحقة لوزارة الدفاع المصرية, والتي لا تزيد في مجملها عن مليار دولار أمريكي، وإعلان نتيجة التحقيق في اغتيال السفير المصري السابق في بغداد إيهاب الشريف.
من ناحيته، شدد وفد الحزب الإسلامي العراقي على ضرورة أن تشارك الحكومة المصرية والشركات الخاصة في إعمار العراق، مشيرا إلى تأخر هذه الخطوة خاصة في إعمار العراق في ظل زيادة الموارد المالية نتيجة الإنتاج المتزايد للنفط.
كما ثمن وفد الحزب الإسلامي العراقي استمرار السفير المصري في مهامه رغم اغتيال السفير السابق, وضرورة بداية دور مصري لدعم عروبة العراق ووحدة أراضيه واستقلال القرار العراقي، كما قدم الوفد العراقي دعوة لحزب الحرية والعدالة لزيارة العراق.
تجدر الإشارة إلى أن وفد الحزب الإسلامي العراقي قام بزيارة لمقر المركز العام للإخوان المسلمين في المقطم شرق القاهرة بعد ظهر اليوم؛ حيث التقى المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع إضافة إلى عدد من كبار قيادات الجماعة.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد غدا مجموعة من مستشاري الرئيس محمد مرسي؛ لتناول عدد من الموضوعات المشتركة على رأسها تنسيق الجهود المصرية والعراقية للتعامل مع الأزمة في سوريا.
