أمر محمد عبد الشافي رئيس نيابة قصر النيل بإشراف المستشار عمر فوزي المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بإخلاء سبيل جميع المتهمين فى أحداث الاعتداء على السفارة السورية بضمان محل إقامتهم.
كانت النيابة العامة قد أمرت بحبس 12 شخصا 4 أيام على ذمة التحقيقات كما أخلت سبيل صحفي الفجر وطفل كان قد ألقي القبض عليهم بطريق الخطأ.
وكان محمد مأمون مدير نيابة قصر النيل قد وجه لهم تهمة التعدي على أفراد الشرطة وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإثارة الشغب ومقاومة السلطات والتجمهر وإثارة الرعب والزعر . وأنكر المتهمون التهم الموجه لهم ، موضحين أنهم كانوا يتظاهرون بشكل سلمي ضد نظام بشار والمذابح التي تشهدها الاراضي السوريه التي تسفر عن مئات الضحايا
حيث شهد محيط السفارة السورية بكورنيش النيل بمنطقة "جاردن سيتى" اندلاع اشتباكات عنيفة بين العشرات من المتظاهرين الغاضبين من انتهاكات نظام الأسد ضد الشعب السوري وبين قوات الأمن المركزي جاء ذلك بعد أن انطلق العشرات في مسيرة من ميدان التحرير من مقر خيمة الجالية السورية إلى السفارة السورية للمطالبة بإسقاط النظام السوري ورفع علم الجيش السوري الحر أعلى السفارة وطرد السفير.
وكانت بداية الاشتباكات عندما حاول المتظاهرون الوصول لمبنى السفارة للتظاهر أمامه فيما منعتهم قوات الأمن فقام المتظاهرون برشقهم بالحجارة والمولوتوف وحطموا سيارة تابعة لوزارة الداخلية، كما تعدوا على أحد أفراد الأمن وردَّت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وسيطرت حالة من الكر والفر في محيط السفارة.
