ذكرت مصادر قريبة من التحقيقات التى تتم مع مجموعة من المسلمين تم اعتقالهم بعد هجمات تولوز بفرنسا أنهم خططوا لخطف قاضٍ يهودى فى مدينة ليون.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه وفقا لوسائل الإعلام الأوروبية، فإن القاضى الذى خطط المتهمون لاختطافه هو نائب رئيس المحكمة العليا بمدينة ليون ألبرت ليفى.
وكان المدعى العام فى محكمة باريس فرانسوا مولان قرّر أمس الثلاثاء تمديد اعتقال 13 مسلمًا من أصل 17 ينتمون إلى جماعة "فرسان العزة" الذين تَمّ توقيفهم الجمعة الماضي.
كما قرَّر وضع تسعة من الموقوفين رهن الاعتقال المؤقت وأربعة آخرين تحت الرقابة القضائية إلى حين تقديمهم أمام قاضٍ متخصص فى شؤون "الإرهاب" فى حين أخلى سبيل أربعة آخرين.
ومن بين التهم الموجهة إليهم، حيازة أسلحة نارية بهدف ارتكاب أعمال عنف وتكوين عصابات مسلحة مع التحضير لتنفيذ عمليات مسلحة.
وجرت تلك الاعتقالات بعد أن قام محمد مراح –وهو فرنسى من أصل جزائرى– بهجوم أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بجنوب فرنسا، كان من بينهم أربعة بمدرسة يهودية فى تولوز، قبل أن تقتله قوات الشرطة فى وقت لاحق أثناء حصارها له عند منزله.