أكد د. محمد فهمي طلبة -نقيب العلميين- أن البحث العلمي في مصر قادر على معالجة العديد من المشكلات المتعلقة بالمياه بالنسبة لتلوثها أو لتقليل الفاقد منها وما يترتب على ذلك من استخدامها في استصلاح الأراضي.
وقال طلبة إنه يجب دراسة تنمية الثروة السمكية أمام السد وخلفه، وعلاقة ذلك بالعائد الاقتصادي مشددا على الدور الكبير الذي يقدمه البحث العلمي في ذلك.
وأضاف أن قضية المياه هي قضية أساسية ذات أبعاد ومصالح سياسية مختلفة قبل أن يكون لها أي تأثير مباشر على البحث العلمي، وأن دور البحث العلمي يتمثل في محاولة تخفيف الآثار التي يمكن أن تترتب على بناء سدود مزعم إنشاؤها أو علاج الشوائب خلف السد العالي وتأثير ذلك على المدى الطويل بما يقلل من حجم الفاقد من المياه، ويسهم في معالجة تلوث المياه واستخدامها في الصناعة والزراعة.
وأكد أنه يجب على مصر أن تسعى للحل السياسي للحفاظ على حصتها العادلة كاملة غير منقوصة من مياه النيل عن طريق الاتفاقيات الدولية والدبلوماسية والمصالح المشتركة والمتبادلة بين دول حوض النيل.
