أعلن شعبان إبراهيم المنسق السابق للحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالفيوم دعمه الكامل لقرار مكتب الإرشاد ومجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين بترشيح المهندس خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية .
وأضاف إبراهيم أنه كان ضمن صفوف وكوادر جماعة الإخوان المسلمين ثم لبعض الأسباب قام بتجميد عضويته بالجماعة بسبب بعض الخلافات ، معلنا عن عودته ومساندته الكاملة لقرار الجماعة ترشيح المهندس خيرت الشاطر لمنصب رئيس الجمهورية .
وكشف إبراهيم عن أن هذا القرار جاء نتيجة تأكده من قيام من يسمون أنفسهم بالنخبة السياسية والرموز الإعلامية بالتأمر على الشعب المصري والسعي وراء مصالحهم الخاصة فقط دون النظر لمصلحة الشعب المصري .
وتابع " إنهم يتخذون كل المواقف التي تعادى النهضة والاستقرار في مصر الحبيبة وضد تدين الشعب المصري الذي لا يستطيع أن ينكره احد على مر العصور ، مضيفا أنهم في البداية كانوا ضد قرار المجلس العسكري عندما أراد تسليم السلطة وتقصير الفترة الانتقالية ورأيناهم يذهبون إليه ويطالبونه بالاستمرار في الحكم أطول فترة ممكنه على حساب الشعب المصري واستقرار مصرنا الغالية ثم هم ضد الجنزورى وحكومته عندما توسم الناس فيها الخير وربما تأتى بالاستقرار والآن هم مع هذه الحكومة عندما تأمرت على الشعب وعبثت بمقدراته وأعادت الفلول في صورة مستشارين للوزراء وضد مجلس الشعب المنتخب عندما أراد سحب الثقة منها لمصلحة الشعب ورغبته في تحمل المسئولية كاملة أمام الله ثم أمام الشعب المصري ".
وأشار إبراهيم إلى أنهم مع تجريد مجلس الشعب المنتخب من كافة الصلاحيات التي تعينه على ممارسة مهامه الدستورية حتى وصل الأمر ببعضهم أن طلب صراحة من المجلس العسكري الانقلاب على الديمقراطية وعلى خيار الشعب المصري والعودة إلى الوراء مرة أخرى .
وأكد إبراهيم أنهم يسعون للترويج للفوضى وعدم الاستقرار ، فهم الوحيدون المستفيدون منه بطرق عديدة ، كما أنه يحقق مأربهم في الظهور الإعلامي والتواجد على الساحة السياسية للنقد الهدام وإثارة الفتن ما ظهر منها وبطن .