فى تطور جديد قامت الممثلة والمنتجة علياء الكيبالى بمقاضاة المؤلف محمد الغيطى لما سببه لشركتها " كيبالى جروب للانتاج والتوزيع الفنى : من خسائر مادية وأدبية وفنية اثرت على سمعتها وتعاملاتها فى الوسط الفنى وتسبب لها فى خسائر مالية كبيرة .
وفى تصريحات صحفية قالت المنتجة علياء الكيبالى " لموقع رصدالاخبارى " تعاقدت مع الغيطى على كتابته مسلسل " تجار السلاح " وذلك مقابل مليون جنيه ودفعت له 10% دفعة اولى كمقدم للعقد وتبلغ 100 الف جنيه " مائة الف جنيه " وذلك بتاريخ 24 نوفمبر من العام الماضى 2011 مع تسليم جميع الحلقات وفق جدول زمنى فى موعد اقصاه 20 فبراير الماضى 2012 وذلك حتى يتسنى لنا تنفيذ المسلسل وتسويقه وعرضه فى رمضان المقبل .
واضافت الكيبالى انها فوجئت بالغيطى يتهرب منها ولا يرد على هاتفها وسار يشيع فى الوسط الفنى انه رفض استكمال تاليف المسلسل لأننى اريد ان اكون بطلة المسلسل ولكنى نفيت هذا الامر تماما ولم يشفع هذا عند الغيطى لاستكمال المسلسل وتنفيذ تعاقده واحترام الشركة المنتجة التى حصل منها على مائة الف جنيه سحبها من البنك ولم يردها حتى الان ويعلن للجميع انه لم يحصل من الشركة على مليم واحد ولكنى اكشف ادعاءاته بتقديم صورة ضوئية من الشيك وخطاب من البنك يفيد بصرف الغيطى للمبلغ الذى ينكره امام الجميع .
وافادت قائلة لقد حاولت محاولات كثيرة لدرجة اننى عرضت على الغيطى يحتفظ بفكرة المسلسل مقابل الاحتفاظ بحقه المادى و الادبى ويقوم بكتابة السيناريو والحوار له ورشة عمل يشرف عليها فى ظل مشغولياته الكثيرة الا انه رفض ايضا وبكل اصرار لدرجة شعورى بانه يفعل ذلك عمدا حتى تخسر شركتى وتسوء سمعتها ولكن الحمد لله الجميع يعرف من هو الغيطى الذى دخل فى مشاكل مع ممدوح شاهين ومحمد ابو سيف فهو له تاريخ كبير فى المشاكل .
وحول دور نقابة السينمائيين في حل النزاع مع الغيطى قالت الكيبالى : لقد حاولت كثيرا ايضا ولكن ما تفعله النقابة لى سوى كلام معسول دون اتخاذ موقف حاسم رغم وضوح الحقائق لكل ذى مبصر بعين واحدة وعما ترتب عليه امتناع الغيطى استكمال المسلسل قالت الكيبالى : لقد دفعت لكل فريق العمل دفعات مالية من العقود وحجزت بلاتوهات للتصوير وملابس و…..و……و بالاضافة الى الانطباع السىء بان الشركة لا تلتزم بتصوير اعمالها وهو امر يسىء لى ادبيا بشكل بالغ ورغم لجوئى لتوسيط بعض الاعلاميين لحل الازمة مع الغيطى الا ان ذلك لا يزيده الا عنادا بل انه يستغل عمله كرئيس تحرير احدى المجلات المصرية فى عدم نشر اى شىء يكشف الحقيقة فى هذه الازمة ولو نشر شىء يكون عابرا ومبتورا لا يفهم منه شيئا وذلك عن طريق مجاملة بعض الاعلاميين له .
