كنت أتصفح صفحتى على الفيسبوك ووجدت أحد أصدقائى قد قام بنشر مقطع فيديو للاستاذ صبحى صالح نائب مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة والعضو الناشط لجماعة الاخوان المسلمين , فتصفحت ذلك الفيديو ووجدت ما يصدمنى ويقع على وقع الصاعقة حيث وجدته يتحدث مع المذيع تامر أمين حول حرب أكتوبر عام 1973م , مذكرا إياه بذكرياته عن حرب أكتوبر وكيف كان الاستاذ صبحى صالح هو وصديق له بيتغدى مع صديقه فى الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرا نهار يوم 6 أكتوبر عام 1973م وهو الموافق 10 رمضان وسمع بيان القوات المسلحة بعبور قواتنا المسلحة قناة السويس وفى إقتحام خط بارليف فى الساعة الثانية وست دقائق فهل كان الاستاذ صبحى صالح قائدا فى قواتنا المسلحة ويعرف ساعة الصفر أم أن الرئيس السادات قد أعطاه ساعة الصفر وألبسها له فى يده؟! لو استخدما طريقته فى تحليل الامور , وإستطرد النائب المحترم فى الكذب بانه كان وقت الحرب فى سنه أولى جامعة علما بان صبحى صالح كان قد أنهى الثانوية العامة فى عام 1974م ثم تطوع فى القوات البحرية بالاسكندرية إلى أن وصل لرتبة صول ثم أكمل دراسة كلية الحقوق إنتساب وحصل على ليسانس الحقوق بعد ذلك بعد أن تجاوز الثلاثين من عمره حتى ألتحق بجماعة الاخوان المسلمين ومثلها فى البرلمان خلال عهد مبارك المنصرم , ألم يكن الاستاذ صبحى صالح صائما أم أنه كان مريضا وعلى سفر أم كان لديه عذر هو وصحبه أم أنه كان لم يبلغ الحلم بعد؟!.
على أية حال الامر ليس خلاف بيننا وبين الاستاذ صبحى صالح ولكنه إلى متى يستمر فى هذا الكذب وفى تلك التصريحات التى تسى لجماعته وحزبه فتارة يقول "زواج الاخوانى من الاخوانية يخلق أسرة مسلمة " وتارة يقول أتعرض لسوء الفهم مثلما كان يتعرض الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه , ويقول عن ابنه مرة أخرى أن ابن نوح عليه السلام كان كافرا بسبب نشر صور خطوبة نجله.
المسألة هى أن الكذب ليس من صفاتنا نحن المسلمين فقد عوقب الرئيس بيل كلينتون على كذبه بانكار علاقته بمونيكا لوينسكى وكذلك هناك دعوى قضائية ضد الرئيس بوش الابن وكذلك وزيرة خارجيته كوندليزا رايس لتضليلهم الرأى العام فيما يتعلق بالادعاء بوجود أسلحة دمار شامل فى العراق.
هذه بعض المواقف للاستاذ صبحى صالح عضو لجنة السبعة فى التعديلات الدستورية التى شابها الكثير من ترزية لتفصيلها على حساب الشعب ثم التاكيد عليها بنهم مما حول الفترة الانتقالية الى فترة انتقامية , نتمنى أن يحاسب من حزبه وجماعته الت ىنحترمها ونحترم رئيس لحزبها أصبح رئيسا لنا جميعا لأن زمن الكذب ولى ولن يعود ونقول إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
المصدر: رصد
