اعتصم عشرات العاملين بجهاز الرقابة على الصحافة والمطبوعات الأجنبية التابع لوزارة الداخلية والمصنف بالسري في الأمن الوطني، اليوم، بسبب عدم تعيينهم في الجهاز منذ عشر سنوات حتى الآن أمام مبنى شئون العاملين بوزارة الداخلية بالدراسة.
واتهم العاملون بالجهاز محمد نصر (المدير الإدارى) وأحمد سليم (المدير الفني) للجهاز بأنهم يتعاملون معهم بشكل تعسفي ويهددونهم بالإقالة في أي وقت.
وقال المعتصمون: إن الوزارة لم تستخرج لهم كارنيها تابعا للوزارة إلا بعد الثورة- على حسب قول "مروة أمين" المتعاقدة مع الجهاز منذ عام 2003؛ حيث قالت: "إحنا بنقبض على ورقة كراسة وإنهم ليس لهم أي حقوق أو تأمينات".
وأضافوا: قالت لنا الوزارة أنتم مكتوبون بالقلم الرصاص إذا أردنا أن نمحيكم في أي وقت سنمحيكم، وأضافت: أنهم حرموا من العلاوة لمدة 8 سنوات إلى الآن.
وفي نفس السياق توجه العاملون إلى اللواء نادر الأزهري مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد لبحث مشكلتهم فقال لهم: أنا معرفش حاجه عنكم وإنهم يتبعون الصناديق الخاصة الغير معتمدة.
يذكر أن جهاز الرقابة على الصحافة والمطبوعات الأجنبية منتدب من وزارة الإعلام وهو في الأصل تابع لوزارة الداخلية ويصنف الجهاز بـ(سري للغاية).
