أكد المعارض السوري هيثم مناع المقيم في العاصمة الفرنسية (باريس) أن ضباطا من الجيش السوري وأطرافا دولية لم يسمها عرضت عليه قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقال مناع- في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية- إن هذه الأطراف بررت عرضها بأنه شخصية لديها قبول لدى المعارضة السورية وبعض أركان النظام الحالي الذين لم تتلوث أيديهم بدماء الشعب السوري.
وأعلن مناع أنه رفض كل تلك العروض لأنه الرجل غير المناسب بتولي المسئولية في المرحلة القادمة.
وأشار المعارض السورى إلى أن ما عرض عليه في مرحلة ما بعد الأسد صيغة على غرار "اتفاق أوسلو" الذي وقعه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مع مسئولين إسرائيليين فى عام 1993 ولم يسفر عن أي تسوية بين الطرفين، مؤكدا أنه يرفض مثل هذه الطروحات.
وأكد مناع أنه إذا تنحى الأسد أو خلع فمن الواجب تنحية وخلع كل رموز النظام السابق، موضحا أنه يرفض كل الحلول الوسط المطروحة حاليا.
ودعا مناع إلى محاكمة كل رموز نظام الأسد ممن ارتكبوا جرائم اقتصادية أو تلوثت أيديهم بدماء الشعب السوري.
وأوضح مناع أنه في حال تشكيل حكومة سورية انتقالية لإدارة البلاد فإن ولايتها لا تزيد عن عام ونصف وتمهد لانتخابات ديمقراطية تؤسس لدولة مدنية لكل أبناء الشعب السوري.
