بعد قيام عضو الكنيست النائب أحمد الطيبي رئيس كتلة الـ"عربية للتغيير" بتمزيق صور الحاخام "مائير كهانا" ردا على قيام ميخائيل بن آري بتمزيق الإنجيل المقدس، بدأت بعض الجامعات اليمينية المتشددة في إسرائيل وعلى رأسها جماعة "كاخ" وأتباع باروخ مارزل بحملة تحريض شعواء ضد الطيبي وصلت إلى حد التهديد بالقتل على صفحات الفيسبوك إلى جانب رسومات مسيئة ضد النائب الطيبي على صفحاتهم، كما قامت تلك الجماعات بتشبيه الطيبي والمسلمين بالخنازير تحت شعار "كهانا كان صادقا"..
وكانت بعض التهديدات والبذاءات قد وصلت الطيبي عن طريق بريده الإلكتروني وحسابه على الفيسبوك جاء فيها: "سوف نصلك ونهايتك قريبة أيها العربي القذر.. ستكون نهايتك الإبادة كما فعلوا بنا في أوشفيتس"..
ووصل الأمر بالمحامي الفاشي يورام شفطل أن يحرض في صفحته على النائب الطيبي بسبب تمزيق صورة "كهانا"- ويطلب من الجمهور وضع رسوم مسيئة للطيبي في صفحة "مجموعة الطيبي" التي امتلات نهاية الأسبوع بالإساءات الفاشية والعنصرية المقيتة.
يذكر أنه عندما قام الطيبى بتمزيق صورة كهانا على منصة الكنيست أول أمس طالب رئيس الكنيست "رؤفين رفلين" من ضباط الأمن إنزال عضو الكنيست احمد طيبي من على المنصة فورًا جراء ذلك.
وكانت قد ذكرت وسائل اعلام عبرية أن "عضو الكنيست ميخائيل بن آري من حزب (الاتحاد الوطني) قام في مكتبه بالكنيست الإسرائيلي بتمزيق كتاب العهد الجديد (الإنجيل)، وقام بإحضار مصوّر لكي يوثق عملية تمزيق الكتاب المقدس، أمام عدسة الكاميرا، وقام بإرسال الفيديو لغيره من أعضاء الكنيست عبر البريد".