اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بما ورد على لسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تفجير الأتوبيس السياحي الذي كان يقل مجموعة إسرائيليين في بلغاريا، بقوله: "أن دعم أمن إسرائيل يجب ألا يكون موضع جدل فى الولايات المتحدة، مكرراً إدانته للهجوم المسلح على سياح إسرائيليين فى بلغاريا".
وأشارت الصحيفة هآرتس إلى كلمة أوباما التي جاءت خلال مشاركته في لقاء انتخابي مخصص لمن هم فوق الـ55 عاما في ولاية "وست بالم بيتش" بولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة والمعروفة بأكبر الولايات الأمريكية دعما لإسرائيل لوجود عدد كبير من اليهود فيها، مجددا وصفه للهجوم التفجيري في منتجع "بورجاس" بالهمجي والذي أسفر عن مقتل سبعة من السياح الإسرائيليين إضافة إلى منفذ الهجوم.
وأضاف أوباما الذي قام بجولة في فلوريدا تستمر يومين "أريد أن يعي الجميع أننا في ظل إدارتي لم نحافظ على الروابط السرمدية مع إسرائيل فحسب، بل عززناها أيضا"، ويشار إلى أنه يقطن فى فلوريدا حوالى 10% من اليهود الأمريكيين.
وقال أوباما "لقد كنا متضامنين مع إسرائيل في وجه الانتقادات"، مشيرا إلى أن تعاون إدارته العسكري والاستخباري لم يكن يوما وثيقا بالدرجة التي هو عليها اليوم، وبالطبع، إنها لحظة من الضبابية في الشرق الأوسط مع ما يجري في سوريا".
وأكد أوباما أنه "يجب بذل قصارى جهدنا لحماية أمن إسرائيل، وأريد أن تعلموا أن هذا جدل يجب أن يتخطى الأحزاب الأمريكية، إنها ليست مسألة تتعلق بالديمقراطيين أو الجمهوريين".
