أكد الدكتور حسين العطفي وزير الموارد المائية والري السابق على ضرورة الوصول إلى توافق من كافة دول حوض النيل بما في ذلك مصر على النقاط الخلافية والآثار المترتبة على إنشاء سد النهضة الأثيوبي.
وأضاف العاطفي خلال الندوة الذي نظمتها نقابة المهندسين بالشرقية، أن مشاركة مصر في القمة الإفريقية فرصة للتقارب مع دول حوض النيل لبحث الخلافات حول اتفاقية عنتيبى وإنشاء سد النهضة الإثيوبي، موضحا أن مصر هي أول دولة سعت الي إقامة المفاوضات للوصول لاتفاق إطاري مؤسسي يجمع كل الدول بالحوض ،وينظم العلاقات المائية بينها، وذلك من خلال عدم الإضرار والمنفعة المشتركة.
كما أشار إلى أن مصر عقدت لقاءات مع رؤساء أوغندا والسودان وتنزانيا ورواندا ووزير الخارجية الإثيوبي لبيان أهمية نهر النيل لمصر وتفهم موقفها وتعزيز العلاقات مع دول حوض النيل .
مطالبا بضرورة ربط مصر مصالحها بمصالح الدول التى تشاركها فى مياه النيل، وذلك من خلال عمل استثمارات وأسواق تعزز علاقتها وترابطها بهذة الدول، و مشيرا أن للدبلوماسية الشعبية مهمه كبيرة من خلال علاقات البرلمان المصري بنظيره في هذة الدول.
ودعا العاطفي أن يلتف الجميع حول مشروع المياه القومي، لافتا إلى أن السد العالي انشئ بإرادة سياسية وبالتفاف وطني وعزيمة حتى أصبح أضخم وأهم مشروع هندسي في العصر الحديث.
من جانبها أكدت الدكتوره شرين شوقي إستاذ المياه بالمركز القومي للبحوث، على اهمية نهر النيل كضرورة أساسية لحياة البشر في العالم كله، واستعرضت رحلة مياه النيل من منابعه وحتى يصل مصر.
وطالبت بضرورة ترشيد الاستهلاك فى مياه الشرب والزراعة والصناعة، وذلك من خلال نشر ثقافة الاستهلاك من خلال الأزهر والكنيسة والمدرسة والجامعات، مشيرة ان للإعلام دور مهم في تبني ونشر هذة الثقافة.
وحضر الندوة الدكتورة شرين شوقي إستاذ المياه بالمركز القومي للبحوث، والمهندسة "أماني كفافي" وكيل وزارة الري بالشرقية، والمهندس سامي حافظ نقيب المهندسين، والمهندس محمد سعيد عضو مجلس غدارة نقابة المهندسين ورئيس لجنة الخدمات النقابية، والمهندس على يوسف عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين ورئيس لجنة الإسكان وعدد من قيادات الري والإسكان بالمحافظة.
