شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هل يفقد الأسد حلفاءه في معركته الأخيرة؟

هل يفقد الأسد حلفاءه في معركته الأخيرة؟
  دائما ما استند الرئيس السوري بشار الأسد في بقائه دون مسائلة دولية حقيقة إلى حلفائه التقليدين «روسيا...

 

دائما ما استند الرئيس السوري بشار الأسد في بقائه دون مسائلة دولية حقيقة إلى حلفائه التقليدين «روسيا والصين»، فالأخيران لم يستخدما حق الفيتو بمجلس الأمن سوى بحق مشاريع القرارات التي تدين النظام السوري.

ولكن تطورات اليوم تطرح تساؤلا حول استمرار الغطاء الروسي الصيني لعمليات قمع النظام، فقد صرح إلكسندر أورلوف الجمعة أن الرئيس السوري بشار الأسد «موافق على الرحيل» لكن «بطريقة حضارية».

وردا على سؤال: "هل تعتقدون أن بشار الأسد أصبح الآن محكوما عليه بالسقوط, وأن المسألة ليست سوى مسألة وقت؟"، قال السفير: "شخصيا أشاطركم هذا الرأي.. أعتقد أنه سيكون من الصعب عليه أن يبقى بعد كل ما حدث".

وخرجت وزارة الإعلام السورية ببيان اليوم نافية تلك الإطروحات؛ حيث قالت: "تصريحات السفير الروسي في باريس بشأن إمكانية تنحي الأسد لا أساس لها من الصحة".

تخوض قوات النظام اليوم ومنذ أربعة أيام معارك عنيفة طالت قلب العاصمة دمشق، ووسط استنكار دولي لاستخدام العنف ضد المدنين..هل يعد خروج الدب الروسي من حسابات دعم الأسد طلقة الرحمة لنظام يتهاوى؟.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023