أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن القاعدة العسكرية التركية في قطر “لحماية أمن الخليج كله”.
جاء هذا في تصريح له عقب لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت في العاصمة أنقرة.
وأضاف أن “هذه القاعدة كما اُتُّفق عليها في 2014 لمسألة التعاون مع دول المنطقة وللدفاع عنها وعن أي تهديدات لها، وليست لها علاقة بما يجري في الخليج، وما يجري بيننا وبين قطر، ولن تكون موجهة ضد أحد”.
وبيّن أن أردوغان أكد أن هذه “القاعدة وجدت للدفاع ولمساندة المنطقة كلها في مجلس التعاون وأمنها واستقرارها، وأنها ليست موجهة ضد أحد”.
وشدد على أن “الرئيس أردوغان أكد حرصه و تطلعه لحفظ استقرار المنطقة وتوقف أيّ خلافات بها، وأن موقفه واضح مع الجميع”.
وفي نهاية حديثه، نوه إلى أن دول مجلس التعاون “تُكنُّ للرئيس التركي كل التقدير الاحترام، وتتطلع إلى أن تكون تركيا دائما حليفًا وسندًا ضد أي تهديدات تأتيها من الخارج”.
ويوم الاثنين الماضي، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”؛ في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، في حين لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات، وقالت إنها “تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني”، ومؤخرًا انضمت موريتانيا وجزر القُمر إلى الدول المقاطعة، في حين خفّضت جيبوتي والأردن تمثيليهما الدبلوماسي لدى الدوحة.