أعلن رجب حميدة، الأمين العام لحزب مصر العروبة، أن الفريق سامي عنان الذي شغل منصب رئاسة أركان حرب القوات المسلحة سابقا، سيترشح بنسبة كبيرة للانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في عام 2018 القادم.
وكشف “حميدة”، في تصريحات صحفية، عن رغبة الفريق للترشح للانتخابات الرئاسية، مبينا أن هذه الرغبة ليست من الآن ولكن منذ أول انتخابات جرت بعد انهيار نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في عام 2011.
وأشار إلى أن “عنان” كان ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية الماضية التي فاز فيها عبد الفتاح السيسي، ولكن لأسباب تتعلق بالاستقرار والاصطفاف الوطني والحفاظ على وحدة الهدف والقوات المسلحة، تراجع عن ذلك
وقال أنه بعد مرور فترة من تولي السيسي قيادة البلاد، تأججت الرغبة لدى عنان للترشح للرئاسة، ليس من أجل المنصب ولكنه يرى أن مصر تحتاج إلى سياسات واضحة تحقق استقرارا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وأنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بمزيد من الحرية والديمقراطية والشفافية، مضيفا: هذا ما يراه سامي عنان
وتعليقا على هجوم بعض الصحف على الفريق سامي عنان ووصفه بأنه يحتاج إلى علاج نفسي، قال حميدة إن هذا الهجوم يدل على أن الرجل يمثل رقما صعبا في المرحلة القادمة في الحياة السياسية والانتخابات الرئاسية لأنه رجل قوي له حضو
وأردف أن الهجوم على “عنان” في هذا التوقيت مستهجن ولكنه غير مستغرب خاصة في ظل اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأسس الفريق سامي عنان، الذي شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في الفترة من 2005 حتى 2012، حزب مصر العروبة ويتولى رئاسته حاليا نجله سمير سامي عنان
وكان الدكتور محمد مرسي قد أقال “عنان” من منصبه في أغسطس 2012، وعينه مستشارا لرئيس الجمهورية، ولكنه استقال من منصب المستشارية في 1 يوليو 2013، أثناء التظاهرات التي دعت لها حملة تمرد وجبهة الإنقاذ ضد مرسي.