أكد وزير الخارجية محمد عمرو أن رسالة الرئيس محمد مرسي للقمة الأفريقية في أديس أبابا هي أن مصر عادت تحتل المكانة التي تحتلها دوما في القارة الأفريقية، وقال: إن أفريقيا لم تغب أبدا عن مصر والاهتمام المصري لكن وجود الرئيس في القمة الأفريقية يعطى انطباعا بالاهتمام الذي يوليه للبعد الأفريقي.
وأوضح وزير الخارجية – في تصريحات صحفية اليوم – أن زيارة الرئيس لإثيوبيا وحضوره القمة ستكون من أوائل زياراته للخارج, وهذا في حد ذاته رسالة قوية للغاية بأن مصر تعود مرة أخرى لأفريقيا على هذا المستوى المرتفع.
وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسي سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة والجميع ينتظرها، وقد أعرب وزراء الخارجية في كلماتهم أمس عن ترحيبهم وتطلعهم لكلمة الرئيس محمد مرسي.
وأضاف: إن الرئيس مرسي سيعقد لقاءات مكثفة على هامش القمة التي ستكون فرصة للتعارف بين الرئيس ونظرائه قادة الدول الأفريقية.
وأشار محمد عمرو إلى أن مصر طرحت مبادرة لاستضافة مركز لدعم وتنمية الدول الخارجية من النزاعات, وهي مبادرة مصرية سبق طرحها ووافقت عليها القمة، وقال: لقد أكدت في كلمتي أمام مجلس السلم والأمن الأفريقي على هذه المبادرة؛ حيث يوجد لدينا الخبرة والمكان اللازمين لهذه الاستضافة, مشيرا إلى أن وفدا من سكرتارية الاتحاد الأفريقي زار المكان المقترح, وأكد أنه يصلح لاستضافة المركز، وأضاف: إن أوغندا طلبت أيضا استضافة المركز, وسيقوم الاتحاد الأفريقي باتخاذ القرار.
وحول التنافس على منصب رئيس المفوضية الأفريقية بين جون بينج وزوما الجنوب أفريقية أشار إلى أن مصر تفضل التوافق في اتخاذ القرار, فالقارة الأفريقية لا تحتمل انشقاقا حول هذا الموضوع، وأعرب عن الأمل في أن تستطيع لجنة الثمانية المشكلة من الرؤساء الخروج بأفكار لعرضها على القمة, واتخاذ القرار المناسب.
