عندما يتعلق الامر بالوحشية وانتهاك الإنسانية، تستبعد أذاهننا أن تكون بطلة قصتنا هي أمرأة، بل قد تكون ملامحها بريئة وجميلة لا تنم على إجرام دفين في شخصيتها، وخلال عقود مضت وقعت عدة جرائم الوحشية، كان ابطالها نساء..
– نرصد النساء الاكثر وحشية على مر التاريخ:
1- هيرتا أوبرهاوزر
عملها كطبيبة جعلها تمارس أبشع أنواع التجارب على البشر، خاصة المعتقلين السياسين البولنديين، حيث أجرت عليهم تجارب استزراع للاعصاب والعظام، وكان تقوم بنقل عظام شخص إلى آخر.
بلغ عدد ضحاياها 86 امرأة و74 رجلا، كما قامت بقتل العديد من الاطفال الاصحاء عن طريق حقنهم بحقن سامة والعمل على ازالة اطرافهم واعضائهم الحيوية بعد مماتهم بهدف التجارب.
ومن أبشع ما قامت به، هو جرح ضحاياها وتلويث جرهم بالقاذورات، لمحاكاة حالتهم بما يحدث في أرض المعارك.
ألقي القبض عليها في 10 اغسطس 1945 من قبل الجيش الأمريكي، وسلمت للحكومة البولندية، واستمرت المحكمة بضعة أشهر من المداولات وقضت باعدام المتهمة “ماريا ماندل” شنقا عن دورها في اختيار النساء والاطفال ليساقوا إلى غرفة الغاز لاعدامهم، ولاسهامها مع الاطباء النازيين في ممارسة تجاربهم الطبية على المساجين واخيرا لقسوتها المفرطة بحق المساجين.
6- كاثرين نايت
أول استرالية تمضي حياتها في السجن، بعد أن قتلت صديقيها، وقامت بسلخ جلد واحدٍ منهما ووضعته كزينة في منزلها، وهي لا تزال حية حتى يومنا هذا.
قامت بجرائم عديدة لم يُتوقع أن تقوم بها امراة، حيث حطمت فك أحد أزواجها وذبحت آخر أمام عينيه، ثم قامت بسلخه وطبخ رأسه في حلة خضروات وترك رسالة لأولاده.
نجحت الشرطة في اكتشاف الأمر والقبض عليها، والتحقيق معها وتعتبر “كاثرين” هي أول امراة أسترالية تدخل السجن ويحكم عليها بالسجن المؤبد مدى الحياة.
7-“الكونتيسة “إليزابيث باتوري”،
ولدت عام 1560، ارتكبت جرائمها الوحشية هذه على مدار 25 عامًا، بعد أن تداولت اخبار في مدينتها عن اختفاء فتيات يعملن لديها، وعثر بعدها على فتاة مقتولة وعدد من المصابين في سراديب قلعتها.
ووفقاً لمركزها الإجتماعي لم تقدم للمحاكمة ولكنها ظلت تحت الإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى ماتت.
8- ريا وسكينة
تعد قصة ريا وسكينة تجسيداً حياً لإحدى الجرائم البشعة التي هزت مصر في عام 1920، قتلا 17 امرأة بدون رحمة، ودفن جثثهن داخل المنزل الذي تم استخدامه في شتى الأعمال المشبوهة.
كانتا يذهبان إلى السوق وتختار الشخصية التي في يدها الحلي والمجوهرات الكثيرة، ثم تقوم باستدراجها إلى المنزل وقتلها.
ومع البلاغات المتعددة استطاعت الشرطة الوصول إليهن، وحكم عليهن بالإعدام فى 22 ديسمبر عام1921.
9- إيرما جريس
ولدت في 7 أكتوبر عام 1923 ، وهي حارسة في معسكرات الاعتقال النازي المخصص للنساء، حيث قتلت المعتقلين بطريقة وحشية، فكانت تعرضهم للكلاب الجائعة لتمزيق أجسادهن، وكانت تطلق النار على آخرين وتحبسهم في غرف الغاز حتى الموت، حتى لقبوها المعتقلين بالسفاحة.
10- إلسي كوخ
كانت تستمتع بتعذيب السجناء وقتلهم، وكانت تهوى امتطاء حصانها وسط معسكر الاعتقال ووسط المساجين والتقاط أحد المساجين عشوائيًا ثم جلده لاشباع رغبة لديها، وكانت تستولي على ممتلكات السجناء.
11- بيل جينيس
تعتبر من أشهر وأخطر السفاحات التي عرفتها أمريكا، بلغ عدد ضحاياها 20 ضحية، من أصدقائها وأزواجها وأطفالها، بالإضافة إلى قتلها لمعظم خُطّابها.
ذكر أن السبب الدافع لهذا القتل هو الجشع والبحث وراء المال، فقد استولت على جميع شهادات الاستثمار والتأمين لمن قتلتهم، ولم يتم اكتشاف أمرها إلا بعد وفاتها.
12- بوني باركر
تحولت إلى قاتلة بعد أن كانت تتشارك مع اخر في سرقة البنوك والمصارف المالية، وقامت بقتل ثلاثة عشر شخصاً على مدار عامين، في كلٍّ من تكساس وأوكلاهوما ونيومكسيكو وميسوري.
وقتلت هي وشريكها، في كمين نصبته لهما الشرطة الأمريكية حينها.
13- جنين جونز
عملت كممرضة اطفال في إحدى المستشفيات، وللحصول على التقدير من الكادر الطبي الذي يعمل معها، قامت بعمل وحشي، فكانت تحقن الرُضّع والأطفال بإبر تسبب شلل في القلب وأعراض أُخرى مميتة، ومن ثم تبدأ المحاولة بإنقاذهم.
لم ينجو عدد كبير من هؤلاء الضحايا الذين تم حقنهم، ومات على يدها ما يقارب 46 رضيعا وطفل.
حُكِم على جونز بالسجن 99 عاماً سنة 1985، إلّا انه سيتم إطلاق سراحها إطلاقاً مشروطا عام 2017.