ألقت السلطات التركية القبض على “عبد القادر مشاريبوف” منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملهى ليلي ليلة رأس السنة.
ووفقًا لصحيفة “حرييت” التركية، فقد تم إلقاء القبض على منفذ الهجوم الإرهابي في حي “أسينيورت” في إسطنبول إثر عملية مداهمة نفذتها السلطات التركية في الحي المذكور، في عملية مشتركة مع الشرطة والمخابرات التركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابي كان برفقة ابنه (4 سنوات)، وصديق له أثناء إلقاء القبض عليه، لافتة إلى أن السلطات ستنقله إلى فرع الأمنيات بعد الانتهاء من إجراءات الفحص الطبي.
وأكدت “حرييت” إن منفذ المجزرة كان متواجد في منزل صديقه في أسنيورت منذ 3 أيام، وقد استأجرت منزلاً بمنطقة بشاك شهير في 31 ديسمبر الماضي.
تورط منظمات استخباراتية
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نورمان كرتولموس، “أنه تم تنفيذ هجوم الملهى الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة الميلادية باحترافية، وقد تورّطت فيه إحدى المنظمات الاستخباراتية”.
وقال نورمان خلال مقابلة مع إذاعة “إيه هابر”، أمس الإثنين ، إنه “يبدو أن الهجوم على الملهى الليلي (رينا) ليس مجرد عملٍ لإحدى المنظمات الإرهابية، ولكن هناك أيضاً منظمة استخباراتية متورطة. وأضاف: “كان عملاً مخططاً بعناية ومنظم”.
هوية المنفذ
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن في وقت سابق أنه تم التعرف على هوية منفذ الهجوم الذي أوقع 39 قتيلاً في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة.
وقال جاويش أوغلو: “تم التعرف على هوية الشخص الذي ارتكب الاعتداء الإرهابي في إسطنبول”، من دون أن يكشف تفاصيل حول منفذ الهجوم.
وكان منفذ الهجوم وصل إلى الملهى بسيارة أجرة صباح الأحد حيث سارع لدخوله وقتل رواده بطريقة عشوائية.
وتبنى ما يعرف بتنظيم “داعش” الهجوم، موضحًا أنه “انتقام لتدخل القوات التركية في سوريا”.
يُذكر أن “عبد القادر مشاريبوق” نفّذ ليلة رأس السنة هجومًا مسلحًا استهدف فيه ملهى ليلي، أودى فيه بحياة 39 شخصًا، معظمهم من جنسيات أجنبية، بالإضافة إلى جرح العشرات.