قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن منفذ الهجوم على النادي الليلي في إسطنبول، شخص واحد، ليس أكثر، والعمل جارٍ من أجل القبض عليه.
وأضاف صويلو، في تصريح أدلى به للصحفيين عقب زيارته جرحى الهجوم في أحد مستشفيات إسطنبول، أن “المهاجم دخل النادي وأطلق النار على رواده، ثم حاول الخروج بعد ارتدائه ملابس مختلفة”.
وأفاد وزير الداخلية أن “قوات الأمن اتخذت التدابير اللازمة في كافة أنحاء تركيا، خاصة إسطنبول وأنقرة بناء على بلاغات وردت من استخبارات خارجية ومن أجهزة الأمن التركية”.
وأوضح صويلو أن “الكثير من العمليات الأمنية نُفذت قبل رأس السنة على وجه الخصوص”.
وتابع، “هوية 20 من الضحايا تم تحديدها، 15 يحملون جنسيات أجنبية و5 أتراك، وهناك معلومات غير مؤكدة أن من بين الأتراك الخمسة 3 أو 4 من العاملين بالنادي”.
وأشار صويلو أن “العمل جارٍ على تحديد هويات الضحايا الآخرين”.
ووقع هجوم مسلح على ناد ليلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بمنطقة “أورطه كوي” بإسطنبول حيث كان مكتظاً بالمحتفلين بالعام الجديد، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.