طالب محمد محسوب وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية في عهد الدكتور محمد مرسي، أن يكون استشهاد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد كمال، دافعًا لاتحاد الإخوان وباقي القوى والأحزاب تحت مطالب الشعب.
وقال محسوب في تغريده على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” “يجب أن يكون استشهاد كمال وصحبه دافعا لإنهاء الإخوان انقسامهم فورا، وينضموا هم وباقي القوى والأحزاب لمعسكر مطالب الشعب، عيش.حرية.عدالة اجتماعية”.
ولمحسوب تغريدة أخرى علق بها على مقتل محمد كمال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في وقت سابق من اليوم، كتب فيها “تصفيات إجرامية، تغطية على إجراءات تعويم ما تبقى من جنيه وإغراق ما بقي من مصر، دماء شعبنا غالية، سيأتي يوم محاكمة كل من قتل، كل من سرق، وكل من تستر”.
وقالت الداخلية، في بيان صباح اليوم: أنه”حال مداهمة القوات الأمنية لإحدى الشقق (السكنية) الكائنة بمنطقة البساتين ، مساء أمس، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها”.
وأضاف البيان أن “الهجوم أسفر عن مصرع الإخواني محمد كمال، والإخواني ياسر شحاتة”، متهماً الأول بأنه “مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي (في إشارة إلى جماعة الإخوان التي تدرجها الحكومة كجماعة إرهابية)، ولجانه النوعية بالبلاد”.
كما حمَّلت الداخلية في بيانها، “كمال”، مسؤولية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحالة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، كما اتهمته بـ”الإعداد والتخطيط لعمل مسلح في المرحلة الراهنة”.
وذكر البيان أن كمال “محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضيتين عسكريتين، ومطلوب ضبطه في العديد من القضايا الأخرى”.
