شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جماعة الإخوان تكشف تفاصيل تصفية الأمن للقيادي محمد كمال

جماعة الإخوان تكشف تفاصيل تصفية الأمن للقيادي محمد كمال
اصدرت جماعة الإخوان المسلمين، مساء الثلاثاء، بيانا كشفت فيه عن تفاصيل اعتقال الشهيدين الدكتور محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، والشهيد ياسر شحاتة.

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا كشفت فيه عن تفاصيل اعتقال الشهيدين الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، والشهيد ياسر شحاتة.
وأكدت الجماعة في بيانها أنها شكلت لجنة متابعة للتحري وتوثيق المعلومات حول الواقعة وأثبتت اللجنة ان الشهيدين اعتقالاً من قبل أجهزة الأمن دون أي مقاومة في قارعة الطريق، ومن ثم تم اقتيادهما إلى مسكن الدكتور الشهيد محمد كمال، واغتيالهما به بدم بارد.
وأوضحت في البيان أنها توصلت إلى عدة حقائق بعد البحث والتوثيق بالأدلة والشهود وهي كالتالي: 
أولاً: ألقت قوات أمن الانقلاب القبض على الشهيد الدكتور محمد كمال في غضون الساعة الخامسة عصرا بمنطقة المعادي خلال توجهه مع مرافقه الأخ الشهيد ياسر شحاتة بسيارة إلى إحدى المستشفيات بالمنطقة لإجراء فحوصات عاجلة للدكتور محمد كمال لإصابته المتكررة بأزمات صدرية خلال الفترة الماضية.
ثانيا: فقدت الجماعة الاتصال بالدكتور محمد كمال خلال ذلك التوقيت، بانقطاع اتصال هاتفي بين الأخ ياسر شحاتة مع آخرين بشكل مريب.
ثالثًا: بعد البحث والتوثيق تأكدنا من قيام أجهزه أمن الانقلاب باقتياد الدكتور محمد كمال ورفيقه الأخ ياسر شحاتة إلى مكان إقامة الشهيد “كمال” وذلك بعد القبض عليهما، وقد تمت مشاهدتهما أثناء صعودهما لمقر سكنهما وسط حراسات أمنية.
رابعًا: سُمع دوي اطلاق 5 رصاصات داخل المسكن الخاص بالدكتور في غضون الساعة السابعة مساء.
خامسا: تم استدعاء سيارة إسعاف في الثانية عشر من منتصف الليل لنقل جثمانين من العمارة التي وقعت بها حادثة الاغتيال.
وبحسب البيان، أشارت جماعة الإخوان إلى أنها تقدم تلك الحقائق إلى العالم بأسره، قائلة “نحن نملك الأدلة الواضحة والدامغة والشهود العيان على تلك الوقائع، فإننا إذ نتقدم إلى كافة المنظمات الدولية، وإلى العالم الحر، ونطالب بتحقيق دولي في تصفية الانقلاب العسكري في مصر لرموز العمل الوطني وللثوار العزل من السلاح بدم بارد وبدون محاكمات”.
وأكدت أن “نظام الانقلاب الإجرامي قد ارتكب عشرات من حوادث التصفية واغتيال الثوار والمعارضين بدم بارد”، وفقًا لقولها.
واختتم بيانها قائلة ” إن جماعة الإخوان المسلمين وكل مصري شريف لهم ثأر شرعي ووطني عند هؤلاء القتلة ، وأن القصاص العادل هو الرد العادل الذي لن نتنازل عنه وفاء للشهداء والمعتقلين والمصابين.. رحمة الله على الشهيدين البطلين محمد كمال وياسر شحاتة، ونعاهد الله أننا على دربهم ودرب إخوانهم الشهداء ماضون من أجل تحرير الأوطان وتمكين الدين.. والله أكبر ولله الحمد”.
وكانت وزارة الداخلية، قد أصدرت بيانًا، صباح اليوم، قالت فيه أنه “حال مداهمة القوات الأمنية لإحدى الشقق (السكنية) الكائنة بمنطقة البساتين ، مساء أمس، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها”.
وأضاف البيان أن “الهجوم أسفر عن مصرع الإخواني محمد كمال، والإخواني ياسر شحاتة”، متهمًا الأول بأنه “مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي (في إشارة إلى جماعة الإخوان التي تدرجها الحكومة كجماعة إرهابية)، ولجانه النوعية بالبلاد”.
كما حمَّلت الداخلية في بيانها، “كمال”، مسؤولية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحالة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، كما اتهمته بـ”الإعداد والتخطيط لعمل مسلح في المرحلة الراهنة”.
وذكر البيان أن كمال “محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضيتين عسكريتين، ومطلوب ضبطه في العديد من القضايا الأخرى”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023