قال الكاتب والناشط الاشتراكي تامر وجيه “إن دفع كفالات المساجين السياسيين كان دايمًا عمل تضامني بتتلم فيه الفلوس من هنا ومن هناك عشان الناس تخرج، لكن المرة دي أول مرة تحصل على النطاق الواسع ده، سواءً من ناحية المبلغ المهول، أو عدد المشاركين، أو المدة الزمنية القصيرة”.
وأضاف -خلال منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- “ده شيء رائع.. لكنه يضع التزامًا أخلاقيًا -وسياسيًا- على اللي نظموا الموضوع إنهم يعملوا الشيء نفسه بالحماسة نفسها في المرات القادمة، عندما يكون المحبوس المظلوم ليس “مننا” أو ليس “معروفًا” أو “من جماعة أخرى”.
وتابع: “التضامن هذه المرة كان رائعًا، لكنه لن يكتسب مغزى كفاحي حقيقي إلا إذا أثبت، بالتجربة، في مرات قادمة، تخلصه من أي نزعة عصبوية أو شللية، وتحول إلى حركة عامة ضد الظلم ومن أجل العدل.. ساعتها سيكون ملهمًا بحق، لأنه سيكون فعلًا سياسيًا مكتملًا، أي أهدافه تتجاوز “جماعتنا”، ساعية إلى حشد المظلومين في حركة واحدة ضد الظلمة”.