أكد مؤتمر المعارضة السورية أن الحل السياسي في سوريا يبدأ باسقاط النظام ممثلا في بشار الأسد ورموز السلطة، وضمان محاسبة المتورطين منهم في قتل السوريين ودعمه الجيش السوري الحر وكافة أشكال الحراك الثوري والعمل على توحيد قواه وقياداته خدمة لأهداف ثورة الشعب السوري.
ودعا مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد تحت رعاية الجامعة العربية وأنهى أعماله في ساعة متأخرة الليلة الماضية بحضور 210 شخصيات تمثل مختلف أطراف المعارضة السورية من تيارات سياسية وشخصيات مستقلة فى الداخل والخارج والحراك الثوري جميع مكونات الشعب السوري للعمل على حماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية .
وبحث المؤتمر جميع القضايا الجوهرية المتعلقة بالثورة السورية، وصدر عن المؤتمر وثيقة توافقية تحدد الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء تحديات المرحلة الانتقالية، ووثيقة العهد الوطني التي تضع الأسس الدستورية السورية لسوريا المستقبل وهي العدالة والديمقراطية والتعددية.
وفيما يلي نص وثيقة "الرؤية السياسية المشتركة لملامح المرحلة الانتقالية كما أقرها مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة"
إسقاط السلطة الحاكمة والمرحلة الإنتقالقة تعريفات مرحلة اسقاط السلطة الحاكمة هي مرحلة النضال والإصرار حتى إسقاط بشار الأسد ورموز السلطة، والمرحلة الانتقالية هي المرحلة الفاصلة بين هذا الإسقاط وبين انتخاب رئيس وبرلمان على أساس دستور جديد للدولة السورية ، وانبثاق حكومة تمثل البرلمان المنتخب، وكلا المرحلتين تتطلبان لاتمامهما إجراءات توافقية بين قوى المعارضة على الصعد السياسية والقانونية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك على صعيد العدالة الانتقالية .