أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، أنّ 1700 معتقل فلسطيني مريض، يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلية، يُرتكب بحقهم جرائم طبية ممنهجة.
وأضاف قراقع، في تصريحات صحفية، اليوم السبت: “إن المعتقلين يتركون للأوجاع والآلام بلا علاج ولا دواء، وتهيئة البيئة والظروف المناسبة لهذه الأمراض لتنمو وتترعرع وتأكل هذه الأجساد من قبل سلطات الاحتلال”.
وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى، أن 20 معتقلًا يقبعون في مستشفى سجن الرملة “وسط الأراضي المحتلة”، يعدون من أخطر الحالات المرضية في السجون، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين المرضى.
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، مسؤولياته تجاه الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للتضامن مع الأسرى المرضى والذي يصادف يوم الثاني من ابريل من كل عام، والمنبعث من ذكرى استشهاد اللواء ميسرة أبو حمدية في مثل هذا اليوم من العام 2013، بسبب سياسة الإهمال الطبي وتركه يصارع مرض السرطان دون أي اهتمام أو علاج.
وفي هذا اليوم أعرب قراقع عن قلقه على لما يتعرض له الأسرى في ما يسمى مستشفى سجن الرملة، هذا المكان الذي يفتقد لكل المقومات الصحية والإنسانية، والذي لا يصلح لكي يكون عيادة متنقلة، وفيه اليوم 20 أسيرا من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، من بينهم الاسير منصور موقدة وخالد الشاويش ويوسف نواجعه ومعتصم رداد وسامي ابو دياك وبسام السايح، وغيرهم، إضافة الى حالات صعبة نقلت الى السجون كحالة يسري المصري ومحمد براش وعلاء الهمص وناهض الأقرع.