حصل صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، على البراءة من اتهامه بضرب مهاجم المذيع أحمد موسى إبَّان زيارة السيسي لبريطانيا نوفمبر الماضي.
وكانت محكمة “ويست مينيستر” البريطانية قد قررت أمس الخميس تبرئة فرهود من التهم المنسوبة إليه، بعد القبض عليه على خلفية هجومه على شخص تعدى على المذيع أحمد موسى، خلال زيارة عبدالفتاح السيسي إلى لندن، في نوفمبر 2015م.
وقال فرهود -عقب براءته في تصريحات صحفية-: “عند دخول القاضي إلى قاعة المحكمة، طالبت وكيلة النيابة بإسقاط أي تهم عني لأني لا أقصد إهانة المتهم، وهو معترف بذلك، وإنما كنت في حالة دفاع عن إعلامي مصري”، مضيفا أنه ذهب دون محام ووفرت له المحكمة محاميًا ومترجمًا.
وتابع: “إنه بعد سماع أقوال النيابة أعلنوا تبرئته”، وأضاف: “أعطوني ورقة إسقاط الإدانة، وبالطبع القاضي تفهّم ذلك وشكرني على حضوري من باريس إلى لندن لمتابعة المحكمة، واهتمامي بذلك لرفعة القضاء”.
وأكد أن المتهم الآخر دخل حجرة زجاجية بمفرده، وطلبت المحامية التي تترافع عنه من القاضي، أن تعرض عليه بعض مقاطع الفيديوهات التي تدين أحمد موسى ضد “الإخوان” بحجة أنه يحرض ضدهم، ولكن القاضي رفض مشاهدة تلك الفيديوهات.
ولفت إلى أن القاضي قال لها: “نحن أمام قضية تعد حدثت أمام مجلس وزراء لندن عند زيارة الرئيس المصري لدولة بريطانيا، ولا نتحدث عن الماضي الذي يخص شعب مصر وإعلام مصر”.
وأشار إلى أن محامية المتهم بالتعدي على أحمد موسى، حاولت تخفيف الحكم، وتم الحكم عليه سنة، مع إيقاف التنفيذ ودفع 650 جنيهًا إسترلينيًا أتعاب محكمة و5 آلاف إسترليني أتعاب محاماة.
