أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، علي شكري، أن أسعار السلع الغذائية بمصر بمختلف أنواعها، شهدت زيادة بنسب تتراوح بين 30 إلى 50%؛ وذلك بعد ارتفاع سعر الدولار بالسوق السوداء.
وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن زيادات الأسعار بدأت بالفعل في الأسواق وليس على السلع فقط وإنما على الخضراوات والفاكهة أيضًا، متعجبًا من موقف البنك المركزي بعدم الاعتراف بقيمه الجنيه الحقيقية والتي تسجل 10 جنيهات وعدم الإعلان عنها.
وأضاف أن المسؤولين بالدولة لا يأخذون بآراء غيرهم وقراراتهم غير سليمة.
وكشف رئيس شعبة المواد الغذائية، أحمد يحيى، عن ارتفاع أسعار الزبدة البلدي، بقيمة 6 جنيهات في الكيلو، لتصل إلى المستهلك بقيمة 41 جنيهًا، مشيرًا إلى أنه يتم استيراد نحو 60% منها من الخارج.
وقال: ارتفعت أسعار الزيوت في الأسواق مع وجود نقص شديد في المعروض؛ بسبب استيراد مصر لنسبة 90% من الزيوت من الخارج وعدم وجود صناعة محلية، وأكد أن زيت القلي من أكثر الأنواع ندرة في الأسواق ومع استمرار تراجع الاستيراد وارتفاع سعر الدولار ستشتد الأزمة في الأسواق.
وتابع: السبب في ارتفاع أسعار السلع الغذائية هي السياسات الخاطئة التي يصدرها البنك المركزي والتي جاءت بنتيجة عكسية باشتعال سعر صرف الدولار بالسوق الموازية السوداء وهي المصدر الوحيد للمستوردين في الحصول على الدولار بعد توقف توفيره من البنوك المصرية والبنك المركزي.