سلطت وكالة “رويترز” للأنباء الضوء على قصة “إلهامي إبراهيم” المصري الأميركي المؤيد لـ”ترامب” المرشح المحتمل للانتخابات الأميركية والمعروف بعدائه الشديد للمسلمين.
وذكر التقرير أن رجل الأعمال الأعمال مصري المولد والذي أتى إلى الولايات المتحدة عام 1979 وحصل على الجنسية الأميركية بعد عقدين من الزمان قال في مقابلة تليفزيونية يوم الجمعة الماضي: إنه قلق من التغيرات في مصر؛ حيث دفعت البطالة المتفشية والفقر الكثير من الشباب إلى التطرف الديني.
وقال التقرير إن “إلهامي” يدعم بقوة فكرة منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الذي يدعو إليه “ترامب” حتى تحدد السلطات الأميركية ما إذا كانوا يشكلون تهديدا على أمن الولايات المتحدة، وبسبب هذه الدعوة انضم “إلهامي” إلى اجتماع “ترامب” في “مارتل بيتش” بجنوب ولاية “كارولينا” وأخذ يصرخ “أنا مسلم وأنا أحبك”.
وأشار التقرير إلى الغضب الشديد الذي أحدثه “ترامب” ليس فقط في الولايات المتحدة بل أيضا في العالم كله بسبب التعليقات التي يصفها منتقدوه بأنها معادية للإسلام، بينما يقول مؤيدوه ومن بينهم “إلهامي” إنها تعبر عن مخاوفهم من العنف، ويقول إلهامي: “وأراد “ترامب” أن يمنعني من دخول الولايات المتحدة فأنا لن أمانع، وفي حال طلب اختبار ولاء فأنا سأكون أول الموقعين عليه”.
ولفت التقرير إلى أن “إلهامي” أصيب أثناء الحرب ضد إسرائيل عام 1973 ما أفقده الرؤية في أحد عينيه، وسجن مرتين أواخر عهد السادات، ويقول إن قوات الأمن عذبته ونزعت أظافر قدميه بـ”الكماشة”؛ لأنه احتج ضد محادثات السلام مع إسرائيل”، وبعدها سافر إلى اليمن ومنها إلى الولايات المتحدة.
ويشير التقرير إلى أنه بالرغم من شكواه من التعذيب في مصر إلا أنه يؤيد دعوة “ترامب” استخدام التعذيب عند استجواب الإرهابيين.
