وأكد مراقبون أن قرار المديرية يتماشى مع سياسة الدولة للبدء الفعلي لرفع الدعم عن المواطنين بشكل تدريجي نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وعدم مقدرة الحكومة الحالية بتحمل مليارات الجنيهات بشكل شهري لدعم المقررات التموينة.

وقد شهدت محافظة بورسعيد خلال الثلاث شهور الماضية أزمة حقيقية في توفير الزيت التمويني على البطاقات التموينية واقتصر صرفها على نقاط الخبز، واحتدمت الأزمة الشهر الماضي باختفاء الزيت بشكل تام بجميع منافذ المحافظة مما أثار موجة من السخط لدى المواطنين.

من جانبة صرح المهندس محمد الهلاوي، مدير عام التموين ببورسعيد، بأن المديرية قامت بتوزيع استمارات تحديث البيانات على بقالي التموين والمجمعات الاستهلاكية، وذلك لتسليمها للمواطنين مجاناً في شهر اكتوبر العام الماضي.

وأكدت المديرية قيام مكاتب التموين بتسليم كل صاحب بطاقة استمارة بيانات تتضمن الاسم وعدد المستفيدين من السلع التموينية، وعدد الأطفال المرغوب إضافتهم للبطاقة التموينية، على أن يقوم المواطن بتسليم الاستمارة بعد استيفاء البيانات مع إرفاق صور من بطاقات الرقم القومي للأب والأم وصور شهادات ميلاد الأبناء.

وبالفعل تم ملء الاستمارات وتسليمها للبدال ثم المديرية لكن البعض قد تهاون ولم يقم بملء هذه الاستماره وتسليمها وقد تم وقف هذه البطاقات.

وأكد أنه في حالة ملء الاستمارة وتسليمها ستعمل البطاقة خلال 24 ساعة وذلك لحذف المتوفين وإضافة المواليد الجدد.