أضافت وزارة التربية والتعليم المصرية، فصولا جديدة إلى كتب تدريس مادة التاريخ، متعلقة بمعاهدة السلام التي أبرمت بين كل من الرئيسين المصري والإسرائيلي، السادات وبيجن.
وذكرت صحف عبرية أنه تم صياغة الأمر بطريقة موضوعية دون أي تحريف وأي محاولة لعرض إسرائيل بطريقة سلبية، بعد تمكنها من الحصول على أحد كتب التاريخ المضاف إليها فصل عن المعاهدة.
وحسب الصحف العبرية فإن مؤلفي الكتاب كتبوا أن اتفاق السلام جرى توقيعه في الولايات المتحدة عام 1979 بين الرئيس المصري أنور السادات والإسرائيلي مناحيم بيجن، ويتضمن الفصل ثمانية بنود جرى الاتفاق عليها من قبل الطرفين، والتي اقتبست من الاتفاق نفسه.
وعلق مؤلفون الكتاب على البند الرابع الذي ينص على إقامة علاقات صداقة بين الطرفين، بأنه يترتب على ذلك علاقات سياسية، اقتصادية، ثقافية.
وأشار الكتاب إلى مقتل السادات بالقول: “على الرغم من المجهودات التي بذلها الرئيس السادات من أجل السلام الشامل ودعم أي مبادرات سياسية تنسجم مع الأهداف والمواقف العربية، لكنه قتل خلال العرض العسكري السنوي في 6 أكتوبر 1981″، دون أن يذكر أن سبب قتله كانت تلك المعاهدة.
كما أشار الكتاب إلى أنه تم منح السادات وبيجن، جائزة نوبل للسلام، عقب توقيع المعاهدة، لنظرا للمجهود الكبير الذي بذله الاثنان للتوصل إلى السلام بالشرق الأوسط.
ويعد تدريس معاهدة كامب ديفيد ضمن المنهاج التعليمي في مصر يدخل ضمن التغييرات الشاملة التي يبذلها جهاز التعليم المصري في جميع الكتب التدريسية لكل الصفوف والتي أعلن عنها السيسي قبل سنتين حيث جرى إدخال تغييرات على 1300 كتاب لكل الصفوف، وتقرر تنفيذ هذه التغييرات تدريجيا على مدار ثلاث سنوات.
كما ذكرت أنه سيتم تقليل دور “مبارك” في حرب أكتوبر، وأيضا إغفال اشتراك جماعه الإخوان المسلمين في العديد من المواد التعليمية.
