مددت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي، لليوم الثالث على التوالي، وكانت أعلنت في وقت سابق فتحه يومين فقط، يومي السبت والأحد، (14-15) فبراير، للسماح بمرور المسافرين في الاتجاهين، قطاع غزة والجانب المصري.
وأبلغت هيئة المعابر السلطات الفلسطينية، أن السماح بالسفر مخصصًا للطلبة، والمرضى، وأصحاب الاقامات والجوازات الأجنبية.
وشهدت صالة أبو يوسف النجار تكدس أعداد كبيرة من المسافرين المنتظرين السماح لهم بالمرور، بسبب إغلاق المعبر لفترات طويلة وتزايد أعداد العالقين في الجانبين.
وسمح الجانب المصري بمرور 1321 مسافرًا في كلا الاتجاهين، بواقع 729 مسافرًا من قطاع غزة إلى الجانب المصري، وعودة 595 إلى قطاع غزة، ووافقت على إدخال كميات من الاسمنت للقطاع الخاص.
وغادرت في خلال اليومين، 7 حافلات منها حافلتان بتنسيقات مصرية المعروفة باسم “التنسيق الخاص” و5 سيارات إسعاف.
وتطالب الأجهزة الفلسطينية بشكل مستمر السطات المصرية، بفتح المعبر بشكل دائم، والسماح للفلسطيين العالقين بالعبور خلاله، وتخرج العديد من المظاهرات المطالبة بفتحه، وفك الحصار المحكم على القطاع.
يذكر أن المعبر لم يفتح إلا 26 يومًا فقط خلال عام 2015م الماضي، وذلك على فترات متباعدة، في حين ينتظر 25 ألف مواطن غزاوي مسجلون في قوائم وزارة الداخلية وإدارة المعابر بغزة، دورهم في السفر.
ويعتبر معبر رفح أحد المنافذ الهامة لجلب احتياجات المعيشة، وانتقال المرضى للجانب الفلسطيني في ظل الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ 2007م، والذي تسبب إغلاقه في معاناة شديدة للفلسطينيين، خاصة بعد تدمير السلطات المصرية الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون كبديل للمعبر.
وتستخدم قوات الجيش المصري المياه في هدم الأنفاق التي تربط القطاع بمصر لتدمير تربتها، وإحكام الحصار على القطاع.