استشهد شاب فلسطيني، بنيران قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح اليوم الإثنين، على حاجز عسكري شمال الضفة الغربية؛ بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، وذلك بعد يوم واحد من هجوم استهدف حاجزًا قرب رام الله أدى إلى فرض حصار على المحافظة.
وعادة ما تقتل سلطات الاحتلال فلسطينيين بتهمة محاولة الطعن لمجرد الشك، لكن منظمات حقوقية أشارت إلى حالات كانت مجرد عمليات إعدام بدم بارد.
وكان ضابط في الشرطة الفلسطينية، يدعى أمجد سكري “29 عامًا” قد هاجم بالرصاص حاجز “بيت إيل” العسكري شمال رام الله، أمس الأحد، وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة جنود ومقتل المهاجم.
وبعيد الهجوم، فرض جيش الاحتلال طوقًا أمنيًا محكمًا على محافظة رام الله والبيرة؛ حيث منع المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها.