ما بين اهمال طبى وانهيار للعقارات وحوادث طرق وقطارات وأسلاك كهربائية عارية بالشوارع، يبقى المواطن الشرقاوي هو الضحيه نتيجة الاهمال وغياب الرقابة، على الرغم من تغيير المحافظ رضا عبد السلام وتولي نائبه بدلا منه إلا أن الوضع لم يتغير بل ازداد سوءا نتيجة غياب الرقابة وعدم الاستجابة لمشاكل المواطنين.

كانت الكارثه الكبرى هي انهيار عقار بمنيا القمح والذي نتج عنه وفاة 9 من الأهالي بسبب عدم استجابة مجلس المدينة لشكواهم بقيام شخص ببناء برج سكني بجوار العقار ما أدى إلى تصدع الأخير أثناء عمليات بناء العقار الآخر، فيماا كشف الحادث عن تورط موظفين بقضايا فساد ولم يتم محاسبتهم.

ويستمر نزيف ضحايا الطرق يوما بعد يوم نتيجة تهالك الطرق وغياب الاضاءة فى معظمها، ما جعل الكثير من المواطنين يتساءلون عن اعتمادات المحافظ السابق التي بلغت 35 مليون جنيه لرصف عدة طرق بالشرقيه ولم يتم البدء فيها حتى الآن.

وبسبب أعمدة الكهرباء وأسلاكها المكشوفة بمعظم الشوارع والتي تعرض حياة الاطفال للخطر، فقد لقي طفل مصرعه في الشهر الماضي، بعد تعرضه لصعق كهربائي بعد احتكاكه بأحد أسلاك الأعمدة المكشوفة.

من جهتهم، عبر العديد من الأهالي لـ”رصد” عن استيائهم من هذا الإهمال، فيقول محمد فتحي: “الإهمال كل يوم بيزيد.. غيروا المحافظ وقالوا فيه مجلس شعب وغيروا رؤساء المجالس المحليه ومفيش أي تحسن ولا تغيير واحنا اللي بندفع التمن”.

وأضاف محمود شعبان: “طالما النظام الفاسد مستمر والروتين الموجود في المؤسسات الحكومية.. لازم تزيد الضحايا كل يوم.. النهارده المستشفيات اللي المفروض تحافظ على المواطنيين بقينا بنخاف منها ممكن يديك حقنة غلط تتسبب في موتك.. مش عارف هانفضل على كده لحد امتى؟!”.