يشكو أهالي سوهاج من موجات متتابعة من ارتفاع الأسعار، نتيجة جشع التجار، وخاصة بعد انشغال أجهزة النظام بذكرى ثورة يناير وتوابعها.
طالت موجة ارتفاع الأسعار العديد من السلع الأساسية، كالسمن والزيت واللحوم والمجمدات ومساحيق النظافة والبقوليات كالفول والعدس والفاصوليا واللوبيا وغيرها.
بلغت أسعار اللحوم ما بين 70 إلى 80 جنيها للكيلو الواحد والدواجن المذبوحة والمُجمّدة ما بين 30 إلى 45 جنيها والأسماك ما بين 30 إلى 65 جنيها حسب اختلاف النوع والجودة، كما بلغت أسعار زيت الطعام ما بين 15.5 إلى 26 جنيها للتر الواحد، وبلغت أسعار كُلٍّ من الليمون 15 جنيها، والطماطِم 5.5 جنيهات، والباذنجان 5 جنيهات، والخيار ما بين 4-6 جنيهات، والفلفل 5 جنيهات، والبطاطس 6 جنيهات، والبصل 3.5 جنيهات.
وارتفعت أسعار البقوليات إلى مستويات غير مسبوقة، من بينها العدس وصل إلى 16 جنيها والفاصوليا إلى 14 جنيها، والفول المدشوش إلى 12.5 جنيها، والسمن المهدرج ما بين 18-35 جنيها.
يقول وليد صابر، طالب بكلية الزراعة: من المفترض أن تكون أسعار الفاكهة والخضراوات رخيصة في سوهاج؛ لكونها مدينة زراعية وبها الآلاف من الأفدنة الزراعية المتنوعة تكفي لسد حاجة المواطنين من الخضر والفاكهة وبأسعار زهيدة، ولكن لا مجال للحديث عن تنمية أو نهضة في ظل هذا الوضع المتدهور”.
ويضيف خالد حسنين، موظف حكومي: “سوهاج تعاني من غياب تام للأجهزة الرقابية ومفتّشي التموين لمتابعة أسعار السوق وحركة البيع والشِراء، وبالتالي التجار يرفعون الأسعار دون رقيب، والمواطن هو ضحية جشع وطمع التجار ومسؤولي الحكومة، وليت هذا الغلاء يقابله زيادة المرتبات التي لم تعد تكفي حاجات الأسر في يومنا هذا”.