قال حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية: إن مشروع نهر الكونغو سيفجر قنبلة في كل الأعراف الدولية بنقله مياها من حوض إلى خارج الحوض وستفتح أبوابا لا يمكن إغلاقها بعد ذلك.
وأضاف “مغازي”، في تصريحات صحفية، أن مصر ترحب بمشروع نهر الكونغو الذي يدر على مصر موارد مائية جديدة، لكن خبراء وزارة الري درسوا المشروع والمسار الذي سيمر منه، ووجدوا أنه سيمر من مناطق كلها مستنقعات وبها حروب.
وأكد وزير الري والموارد المائية أن مشروع نهر الكونغو يوفر 100 مليار متر مكعب من المياه، مشيرا إلى أن مشروع نهر الكونغو يقع خارج حوض النيل، ولو تم سيفجر قنبلة في كل الأعراف الدولية بنقله مياه من حوض إلى خارج الحوض وستفتح أبوابا لا يمكن إغلاقها بعد ذلك.
وصرح “مغازي” قائلا: “ما قيل عن اكتشاف خزان جوفي جديد غير صحيح، ولكن ما تم اكتشافه هو تجدد الخزان الجوفي في منطقة غرب المنيا، اعتمادا على خزان الحجر الرملي النوبي الموجود في 4 دول هي مصر والسودان وليبيا وتشاد”.
وأضاف أنه تم استخدام التكنولوجيا الحديثة في ذلك من خلال جهاز تم استيراده من الولايات المتحدة، يكشف عن كمية المياه وحركتها ونوعيتها، وهو جهاز يتم استخدامه لأول مرة في مصر ويوفر الكثير من الجهد والمال يتم إنفاقه في الآبار الاستكشافية.
وعلق رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؛ حيث قال علي محمد: “هما مش كانوا معترضين على نهر الكونغو قبل كده هو أي هري وخلاص.. والنيل كده بح خلاص”.
وقال محمد شومان أبو رقيبة: “ونهر النيل ظروفه إيه خلاص يعني ولا إيه”.
وشارك أبو هيثم بقوله: “ويا ترى الكفته لها دخل فى الموضوع زي عبعاطي ولا ايه احنا شبعنا واتكرعنا كفتة عبعاطى”.
وعلق عبدالفتاح عبده شحاتة قائلًا: “زي توصيل النيل لإسرائيل مثلاٌ ؟؟؟؟ ما تحيبوا من الاّخر”.