أعلن الناشط الاشتراكي، تامر وجيه، تضامنه مع الفنان هشام عبدالله، وزوجته الناشطة غادة نجيب؛ بعد أن تركا مصر وسافرا إلى تركيا، داعيًا إلى محاسبة من أجبرهما على ترك بلادهما.
وأعرب عن تضامنه مع كل من ترك البلد مجبرًا من اضطهاد النظام له، سواءً برسائل مباشرة، كما حدث مع هشام وغادة، أو بضغوط غير مباشرة كما حدث مع آخرين.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “لا أحاسب الممثل هشام عبدالله وزوجته الناشطة غادة نجيب على اضطرارهما لترك مصر والذهاب إلى تركيا، بل اتضامن معهما، وأدعو لمحاسبة من أجبرهما إجبارًا على ترك بلدهما”.
وأشار إلى أن “القصة كلها اضطهاد لمعارضي النظام، مشددًا على أن من يشتم أو يتندر على هشام وغادة في موقف كهذا عليه أن يخجل من نفسه”.
وأضاف “وجيه”، “أحاسب هشام فقط لو ما قدمه في برنامجه المزمع تضمن مواقف غير مبدئية أو غير ثورية أو مهادنة لفصيل لحساب فصيل”.
وتابع: “ويصدق كلامي هذا على كل من أجبر على ترك بلده من جراء اضطهاد النظام.. كل من أجبروا على الرحيل يستحقون التضامن، ويحاسبون فقط على مواقفهم السياسية المعلنة، وليس على ما يضطرون لفعله تحت ضغط ظروف النفي”.