أصدر الشيخ أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فتوى بتحريم التعامل مع الاقتصاد الإسرائيلي، فلا يجوز اقتناؤها أو ترويجها لأنها بضائع ناتجة عن حقوق الفلسطينيين.
جاء ذلك في مقالة نشرها عبر موقعه الرسمي، تحت عنوان “حق العودة للفلسطينيين وواجبنا تجاهه”، وأكد خلالها: “لا يحلّ لأحد استيراد هذه البضائح ولا بيعها ولا شراؤها، والواجب الشرعي يحتم على المسلمين وقادتهم وعلمائهم وقيادات الشعب الفلسطيني الوقوف مع القضية الفلسطينية ونصرتها بجميع الوسائل الممكنة”.
وقال الريسوني: “اقتناؤها وترويجها يعدّان دعما للاحتلال والعدوان، إذ إنها مغتصبة أو ناتجة عن اغتصاب حقوق اللاجئين والمشرّدين الفلسطينيين”.
وأضاف الريسوني أن “فقهاء الإسلام يقرّون أن الحقوق لا تتقادم، وأن الضرر لا يكون قديمًا، والزمن لا يقلب الحق باطلًا، وحق المهجرين واللاجئين في العودة إلى أرضهم وديارهم، والشعب الفلسطيني يشكّل أقدم وأكبر ضحايا التهجير والإخراج القسري من الوطن”.