اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أن تعاون تركيا واليونان باعتبارهما دولتين صديقتين مهما من أجل استقرار منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط مشيرًا إلى أن الأهمية الأكبر ستعود على أوروبا.
وتطرق داوود أوغلو إلى العلاقات الثنائية بين تركيا واليونان، مشيرًا إلى وجود قضايا مشتركة بين البلدين في مقدمتها أزمة اللاجئين، معربا عن أمله في عقد اجتماع ثنائي رفيع المستوى لبحث القضايا والمصالح المشتركة، فضلا عن المشاريع المشتركة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية مع نظيره اليوناني، أليكسيس تسيبراس، قبيل لقاء جرى بينهما، في الفندق الذي يقيم به العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش المشاركة في اجتماع “البلدان ذات الرؤى المشتركة”، الذي عُقد اليوم الخميس، والذي يركز على مسألة اللاجئين.
ومن المنتظر أن يبحث الاجتماع توطين لاجئين موجودين في تركيا ضمن بلدان الاتحاد، فضلا عن مناقشة الحرب في سوريا، ومكافحة الإرهاب، ومسألة المقاتلين الأجانب.
من جانيه، قال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس: “إن التعاون، خاصة في إطار تقليل تدفق اللاجئين، يعد أمرا مهما من أجل أوروبا ومنطقتنا، وفي ذات السياق يعد تدفق اللاجئين عبر بحر إيجه قضية حساسة”، مضيفا: “أنه سيكون هناك جدول أعمال مكثف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة الاتصال التركي اليوناني”.
ويعقد اجتماع “البلدان ذات الرؤى المشتركة”، المكونة من تركيا وألمانيا وهولندا، والنمسا وبلجيكا وفنلندا وهولندا والسويد ولوكسمبورغ، واليونان، اليوم الخميس، في الممثلية الدائمة للنمسا لدى الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل تركيا رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو.