أصدرت جمعية حقوق الإنسان والتضامن المظلومين في تركيا “مظلومدار” بيانا صحفيا باللغة العربية والتركية دعما لانتفاضة القدس وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مكتب الجمعية بأنقرة، أمس الأربعاء، ودعت الجمعية خلاله حكومة تركيا إلى قطع كل العلاقات التجارية التي تزداد سنوياً مع الكيان الصهيوني، وكذلك قطع العلاقات السياسية مع الاحتلال.
من جانبه، أكد “أحمد اشكتكينار” – أمين عام الجمعية بأنقرة – أنّ دفاع الشعب الفلسطيني عن ترابه وحقه وكرامته الإنسانية ضد المحتل هو دفاع مشروع في دين الإسلام وفي عرف البشرية، وكذلك في قوانين الأمم المتحدة.
وأضاف “اشكتكينار” أن مسؤولية قتل الملايين من الأطفال والنساء والرضع والشيوخ, والجرائم المرتكبة منذ بدء الاحتلال وحتى يومنا, لا يتحملها الكيان الصهيوني وحدهِ, وإنما يشاركه فيها جميع الذين يشاهدون تلك الجرائم من الدول الكبرى والذين يقدمون له الدعم بأشكاله المختلفة
وفي بيانها دعت الجمعية إلى محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني وضد الإنسانية، وتقديم كافة أشكال الدعم المالي والسياسي للشعب الفلسطيني، إضافة إلى دعوة الرأي العام العالمي لمقاطعة المنتجات الصهيونية بكل أشكالها ودعم الحركات الداعية إلى مقاطعة الاحتلال.
كما حث البيان الحكومة التركية إلى اعتبار القضية الفلسطينية وفي مقدمتها قضية القدس على رأس أولويات السياسة الخارجية للدولة.