تعرض عبدالفتاح السيسي أثناء مشاركته في قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية “باريس” لعدة مواقف محرجة، بدأت منذ استقباله عند وصوله، وانتهاءً بحضوره القمة ذاتها.
شبكة “رصد” ترصد في هذا التقرير أبرز ثلاثة مواقف تعرض لها السيسي:
أولاند ينسحب من استقباله
انسحب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على نحو مفاجئ قبيل حضور عبد الفتاح السيسي ليترك مهمة استقباله لمن خلفه من المسؤولين، في حين أنه كان على رأس المستقبلين لضيوفه من الرؤساء والملوك والأمراء لحضور قمة المناخ التي تستضيفها العاصمة باريس.
وقالت مذيعة بالتليفزيون المصري أثناء تغطية وصول الرئيس السيسي إلى قمة المناخ في فرنسا: “الرئيس السيسي نزل ليصافح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أنا لا أستطيع أن أرى الرئيس الفرنسي”، وأضافت: “لا أستطيع أن أرى الرئيس الفرنسي لكنه كان موجدًا قبل لحظات في استقبال القادة والمسؤولين”.
حضور عصام حجي
وتعرض عبد الفتاح السيسي لموقف آخر وصفه النشطاء بأنه غاية في الإحراج، وذلك بعد ظهور العالم المصري عصام حجي، كمحاضر في المؤتمر، على الرغم من منع محاضراته في مصر.
وأثار ذلك نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”؛ حيث وصفها البعض بالمصادفة العجيبة، ووجه البعض الآخر تساؤلات عما إذا كان حوار تم بين الرئيس والعالم المصري الممنوع من إلقاء محاضراته.
وكان العالم المصري عصام حجي، كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “في زيارة لبضع ساعات لمدينة باريس لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي كان لي الشرف أن ألقي كلمة افتتاحية خاصة في اللجنة العلمية الخاصة بآثار التغير المناخي على الوطن العربي وخاصة مصر، أتمنى كل التوفيق للوفد المصري وكل الوفود العربية في هذا المؤتمر الهام”.
ترويج الإعلام المصري لانهيار تركيا.. والصدمة من العكس
يشن الإعلام المصري الموالي لعبد الفتاح السيسي حملة كبيرة ضد تركيا، خاصة بعد الأزمة الأخيرة بينها وبين روسيا على خلفية إسقاطها لمقاتله روسية اخترقت مجالها الجوي.
وادعى الإعلام المصري أن تركيا ستنهار بعد العقوبات التي ستفرضها عليها روسيا وبعض الدول الأوروبية، وهو ماظهر عكسه في قمة المناخ، فانتشرت صور تجمع رئيس الوزراء التركي داود أوغلو مع المستشارة الألمانية ميركل، وأثناء إجرائه ماحثات مع الرئيس الفرنسي أولاند على هامش القمة.