أعرب عدد من السياسيين والكتاب والصحفيين تضامنهم من الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني، مطالبين بإطلاق سراحه، بعد أن أحالته الأجهزة الأمنية المختصة بمطار الغردقة الدولي، لنيابة الغردقة، للتحقيق معه في تهم لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن.
وبالأمس، أعلنت صحيفة “السفير العربي” القبض على أحد كتابها، الصحفي المصري إسماعيل الإسكندراني، في مطار الغردقة عقب عودته إلى مصر بعد استضافة جامعية في أوروبا وأميركا.
وأعلن الكاتب الصحفي والناشط الاشتراكي، تامر وجيه، تضامنه مع إسماعيل الإسكندراني، قائلًا: إنه “محتجز من ساعة وصوله إلى مطار الغردقة ليلة أمس وحتى لحظتنا هذه، وليست هناك معلومات واضحة عن أسباب الاحتجاز ولا طبيعته ولا ظروفه”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “كُتب علينا التضامن، كل يوم، مع الصحفيين والحقوقيين والكتاب المعارضين للنظام، وكُتب علينا كذلك التضامن مع السياسيين والمواطنين الذي يلقون تنكيل السلطة بشتى الطرق وفي كل مكان، إحنا في عصر التلويش والانتقام” ولا أحد آمن”.
واعتبر نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن “اعتقال إسماعيل الإسكندراني يشي بأن النظام الحكم العسكري، كالدجاجة الذبيحة، يعاني من تشنجات الانقضاء”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “يبدو أن الحكم العسكري الراهن قد جن جنونه وطاش صوابه تحتت وطأة الفشل وانكشاف عوراته التي حاول جاهدًا وعبثًا أن يخفيها بالخداع والتضليل وطمس الحقائق من خلال إعلام العهر المملوك لهم ولحلفائهم من أصحاب كبار الأموال وكفلاؤهم في بلاد النفط”.
واعتبر الدكتور أيمن نور، رئيس حزب “غد الثورة”، أن اعتقال الصحفي إسماعيل الإسكندراني “بغير ذنب أو جريمة عار جديد يلحق بنظام السيسي”.
وقال الإعلامي أسامة جاويش: “لأنه صحفي محترم في بلد لا تعرف ولا تطيق وجود المحترمين كان احتجازه، اكتبوا عنه”.
وطالب الكاتب جمال سلطان بالحرية لإسماعيل الإسكندراني، وهشام جعفر، والحرية معتقلي الرأي ولكل ضحايا القمع الممنهج”.
وقال الناشط الحقوقي جمال عيد: “على السلطات المصرية إطلاق سراح الصحفي والباحث #إسماعيل_الإسكندراني فورًا”.