أكد حسن الدقي رئيس حزب الأمة الإماراتي، أن جهاز المخابرات الإماراتي منذ تأسيسه هو خادم فاشل ومكشوف للكيان الصهيوني وأميركا، مبينا أن دوره في المنطقة كان منصبا على إلحاق الأذى بالأمن العربي مثلهم مثل نظام بن علي والقذافي.
وأشار “الدقي” إلى أن الإمارات هي المرشح الأول بعد الأردن لتولي رئاسة عمليات الزعزعة في المنطقة.
وقال الدقي في تصريح لـ”رصد”: “إن الأنظمة العربية تلعب دورا وكيلا عن أعداء الأمة لتفكيك وحدة الشعوب التي من شأنها الاستقلال عن الإملاءات الغربية والاستيطان السياسي لبلادهم”.
وأضاف: “اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة المصرية، أحد مؤسسي جهاز أمن الدولة الإماراتي، ويتبع أسالبيه لكن عناصر الإمارات تتسم بالغباء المخابراتي لذلك فالكثير من عملياتها مكشوفة”.
وتابع “الدقي” تصريحاته لـ”رصد”: “دور جهاز المخابرات الإماراتية بات ضعيفا ومتخلفا، بالتالي الاتكاء عليهم لن يؤدي إلى أمور إيجابية، فهو لا يعرف سوى الابتزاز الجنسي فقط”.
ومؤخرًا نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا، قال إن الإمارات أرسلت أسلحة إلى فصائل ليبية في خرق للحظر على الأسلحة الذي فرضته المنظمة الدولية.
ونشرت الصحيفة تقريرها نقلا عن رسالة بالبريد الإلكتروني يبدو أنها من دبلوماسي إماراتي بارز يعترف فيها بأن بلاده “انتهكت قرار مجلس الأمن الدولي حول ليبيا وهي مستمرة في ذلك”.
وبثت قناة “النبأ” الليبية المحلية، المقربة من المؤتمر الوطني العام الخميس 12 نوفمبر 2015، شريطا مصورا للضابط الإماراتي السابق الذي أوقفته سلطات طرابلس بشبهة القيام بأعمال تجسس الأربعاء.
وكانت شرطة دبي قد قالت إنه لا علاقة لها بالإماراتي الذي تم توقيفه بليبيا وإنه فصل من صفوفها لأسباب “أخلاقية”.
