قال الكاتب شهيد بولسين، إن إعلان شركات طيران كبرى عن عدم الطيران فوق سيناء، ليس من الإجراءات المعتاد اتخاذها بعد حوادث الطائرات.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “اثنتان من كبريات شركات الطيران على الأقل، وهما لوفتهانزا وإير فرانس، أعلنتا عن تعليق الطيران فوق سيناء حتى يتم تحديد سبب تحطم الطائرة الروسية”.
وأشار “بولسن” إلى أن هذا الإجراء رد فعل على ادعاء “ولاية سيناء” التابعة لداعش، مسؤوليتها عن الحادث، مضيفًا “وهو ادعاء أكاد أجزم بكذبه”.
وأشار إلى أن “هذا الإجراء -وليس الحادث في حد ذاته- دليل على قوة عنصر الغموض في أنشطة التعطيل وعلى حساسية الشركات من استشعار الخطر؛ إذ تقوم بتعديل أنشطتها بمجرد الظن أن هناك من يستهدفهم”.