وجدت العديد من الأساطير طريقها للواقع في عالمنا الحالي، وصدقها الكثيرون، خاصة مع رؤية دلائل عدة على إمكانية واقعيتها وحدوثها في الماضي؛ حيث تركت كل سطورة منهم خلفها مكان يشير إلى غموض لم يتم تفسيره حتى الآن.
وعلى ذلك كانت أكثر المناطق جذبًا للإنتباه والعقل، ويحوم حولها العديد من الألغاز والأحداث المرعبة، كالتالي:
قلعة بران في رومانيا
قلعة بران للاتصالات التي كانت مملوكة للحاكم الكونت دراكولا في القرن الـ15، والذي عرف بقسوته البالغة؛ حيث قام بقطع رؤوس أعدائه وشرب دمائهم، تحتوي القلعة من الداخل على سلالم حلزونية ومداخل منخفضة تزيد من الشعور بالخطر عند الاقتراب منها.
جزيرة الدمى في المكسيك
جزيرة في مكسيكو سيتي تحتوي على العديد من القنوات وتنتمي إلى رجل يدعى جوليان سانتانا باريرا، اكتُشفت جثة إحدى الفتيات بها فقام صاحبها بجمع الدمى والتخلص منها من خلال شنقها على الأشجار في محاولة منه لطرد الأرواح الشريرة، ولكنه مات وبقيت الدمى كما هي، وأصبحت من أكثر الأماكن المرعبة في العالم.
قرية Pluckley البريطانية
هي إحدى القرى المسكونة بالأشباح في بريطانيا، فقد لقي أحد الأشخاص مصرعه فجأة بها، وأصبحت الأصوات الغريبة تصدر عن المنازل الموجودة في تلك القرية، ومع ذلك يذهب إليها الكثيرون في عيد الهالوين.
برج الحجر في لندن
ووفقًا للأسطورة فهو أحد الأماكن المسكونة بالأشباح، بعد أن لقي الكثيرون مصرعهم داخل جدرانه، فقد أعدم فيه أحد الأشخاص وظهر شبحه بعد فترة من قتله.
مدينة بريبيات الأوكرانية
تلك المدينة التي بنيت لتسكين عمال الكهرباء، ثم شهدت كارثة انفجار المفاعل النووي تشير نوبيل عام 1986، تخلى عنها الجميع وأصبحت مدينة للأشباح لا يمكن الاقتراب منها.
