أصدر أهالي معتقلي سجن ميت سلسيل بالدقهلية بيانا، نددوا خلاله باعتداء قوات الأمن على ذويهم المعتقلين، وذلك بعد أن تم الاعتداء عليهم بالغاز المسيل للدموع والرصاص، أمس السبت.
وحمّلوا وزارة داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عما يحدث لأبنائهم المعتقلين، وطالبوا المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل لوقف الجرائم التي تقوم بها قوات الأمن بالدقهلية بحق أبنائهم المعتقلين.
وقال الأهالي في بيانهم: “في حلقة جديدة من حلقات الاعتداء المتواصل والممنهج على أبنائنا المعتقلين بتهم ملفقة في سجن ميت سلسيل، أحد أوكار التعذيب بمحافظة الدقهلية، والذي هو بمثابة “مقبرة الأحياء”، إذ يعاني فيه المعتقلون من التكدس والاختناق وانتشار الحشرات والأمراض وانعدام التهوية وعدم الرعاية الطبية والموت البطيء كل لحظة، وكذلك الإهانات اللفظية، مرورا بالضرب المبرح بالكابلات وخراطيم المياه ومواسير البلاستيك على ظهورهم وأقدامهم”.
وأكد أهالي المعتقلين أن ما قامت به قوات الأمن يعد أمرا مخالفا لكل مواثيق حقوق الإنسان، وكذلك القوانين الدولية، مؤكدين أن وزارة داخلية الانقلاب تتحمل مسؤولية ما يحدث من انتهاكات واعتداءات ضد أبنائهم.
وأضافوا: “سنصعد ما يحدث لأولادنا في وسائل الإعلام المختلفة، وأيضًا سنراسل المنظمات الحقوقية وغيرها، وسيعلم العالم أجمع ما يحدث في سجن ميت سلسيل من انتهاكات وقمع وتعذيب للمعتقلين”.
وحذر الأهالي من التمادي في الاعتداء، وطالبوا كل الأحرار والمنظمات الحقوقية والدولية بمساندة معتقلي سجن ميت سلسيل، والمطالبة بوقف الانتهاكات التي تقع بحقهم والإفراج الفوري عنهم.